IMLebanon

ثلاثة أسماء تنهي إشتباك عون – فرنجية؟!

frangieh-aoun

 

أشارت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “عكاظ” السعودية، إلى أن “الإشتباك الرئاسي بين رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون ورئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية يحتاج إلى قوة قاهرة كي يُفض، وغياب هذه القوة يعود سببه لأن خيار “حزب الله” حليف المرشحين هو الفراغ وليس الانتخابات مما يجعل المرشح الثالث هو المخرج لحفظ ماء وجه الجميع وعلى رأسهم الحزب بحيث يكون الخروج من هذا الاشتباك بأقل قدر من الخسائر في صفوف حلفائه”.

وسالت المصادر عن أن “الخيار الثالث من يكون؟ قائد الجيش جان قهوجي؟ أو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة؟ أو المرشح الدائم الوزير السابق جان عبيد”.

من جهتها، أشارت أوساط سياسية مطلعة لصحيفة “السياسة” الكويتية إلى أنّ “اتصال الرئيس سعد الحريري بفرنجية مباشرة بعد تلقيه اتصالاً من العماد ميشال عون، يعكس الإصرار على التمسك بالتسوية الباريسية، وعدم الإستعداد للتخلي عن ورقة ترشيح فرنجية”، الذي لا تنفك مصادره تؤكّد استمراره في الترشح رغم كلّ ما جرى بين رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع وعون.

توازيًا، قالت مصادر نيابية مستقلّة لصحيفة “الأنباء” الكويتية إلى أنّ “لقاء معراب أربك الأطراف الأخرى في 8 و14 آذار، ما حدا بهذه الأطراف إلى فرملة اندفاعتها لصالح هذا المرشح أو ذاك، بانتظار تقلبات الطقس الإقليمي الشديد التأثير على الأجواء اللبنانية”.

من جانبه، كشف مصدر في تيار “المرَدة” لـ”الشرق الأوسط” أن “فرنجية “ماضٍ في ترشحه لرئاسة الجمهورية، كما أن الحريري متمسّك بمبادرته الداعمة لترشيح فرنجية”. ورفض المصدر الكشف عمّا إذا كان نواب “المرَدة” سيشاركون في جلسة انتخاب الرئيس المحددة في الثامن من شباط المقبل، مؤكدًا أن “القرار عند سليمان فرنجية وحده”.