IMLebanon

الأسد: حلب ستكون مقبرة آمال السفاح اردوغان

bashar-al-assad

 

أكد الرئيس السوري بشار الأسد ان الشعب السوري فاجأ العالم بالمشاركة غير المسبوقة في الإنتخابات ما شكل رسالة تمسك باستقلاله.

الأسد، وفي كلمة له امام مجلس الشعب، قال: “هذه المشاركة غير المسبوقة رغم كل الظروف والأخطار تحمّلكم مسؤولية غير عادية امام المواطنين”، لافتا الى انه كما لم تكن الانتخابات غير عادية فهذا المجلس ايضا جاء مختلفا عن سابقيه.

ورأى ان الغرب يرفض اي شراكة مع اي دولة او تجمّع، ما افرز ازمات في المنطقة وصراعات اقليمية.

هذا ولفت الاسد الى ان جوهر العملية السياسية بالنسبة للدول الداعمة للارهاب كان يهدف منذ البداية الى ضرب الدستور تحت عنوان المرحلة الانتقالية.

وأضاف: “المصطلحات الطائفية تأخذ حيزاً هاما من خطاب الدول الراعية للارهاب”.

كما اشار الى ان الإعلام في الخارج يحاول إقناعنا بدستور طائفي تمهيداً لتقسيم سوريا، لافتا الى ان النظام الطائفي يحوّل ابناء الوطن الواحد الى خصوم واعداء.

واوضح ان بعض الاطراف المشاركة في محادثات جنيف تابعة لأكثر الدول تخلّفا بالعالم، لافتا الى اننا لم نجد اطرافا تقابلنا على طاولة الحوار وجدول الأعمال الوحيد في جنيف والمصدّق من الرياض هو جدول الاستيقاظ والنوم والطعام.

وأضاف: “مبادئنا تمنع طرح اي طرف ما يريد وما يكون خارج المبادىء المحددة يكون خارج اطار البحث”، موضحا ان المحادثات الفعلية لم تبدأ حتى هذه اللحظة ولم يتم الرد على ورقة المبادىء.

واكد الرئيس السوري ان الفتنة في سوريا ليست نائمة بل ميتة مهما حاول البعض.

الى ذلك، اشار الاسد الى ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لم يبق له من دور سوى دور البلطجي السياسي او “الأزعر السياسي”، لافتا الى ان الأخير يُدخل الارهابيين علنا عبر الحدود الى سوريا.

واذ لفت الى ان نظام اردوغان الفاشي كان يركز دوماً على حلب بعد فشل مشروعه الارهابي، اكد الأسد ان حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها آمال هذا السفاح.

كما اكد عزم سوريا على اقتلاع الارهاب وقال: “كما حررنا تدمر ومن قبلها الكثير من المناطق فسنحرر سوريا بأسرها”، من دون ان يعني ذلك عدم ايماننا بالعملية السياسية. مضيفا: “اي عملية سياسية لا تبدأ ولا تنتهي بالقضاء على الارهاب لا نتائج مرجوّة منها”.