تمنى رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط أن تدر الايام المقبلة على لبنان رئيسا للجمهورية لحفظ لبنان من الرياح العاتية.
كما تمنى أن تدر الأيام المقبلة حلولا لمشاكلنا المعطلة وتعود عجلة الدولة إلى الدوران والانتظام واطلاق العجلة الدستورية. وأمل ان تدر الأيام القريبة تثبيتا لمناخ المصالحات بين اللبنانيين والحد من الانقسامات القاتلة.
جنبلاط، قال في الذكرى 15 لـ”مصالحة الجبل” في المختارة: “نؤكد في هذا “اللقاء الوطني” على تمتين “مصالحة الجبل” التي كنا ارسينا اسسها مع البطريرك مار نصرالله صفير في زيارته التاريخية إلى المختارة في 3 آب 2001″، مستعيدا عبارة من خطابه آنذاك: “حرب الستين ورواسبها انتهت إلى غير رجحعة وحرب الجبل لا رجعة لها”.
جنبلاط أكد أن لبنان يستطيع أن يقدم مثالا فريدا في حماية التعددية والتنوع، فقد نختلف في مقاربتنا لهذا الملف أو ذاك، لهذه القضية أو تلك، لكننا متمسكون بالثوابت، ثوابت المصالحة والوحدة الوطنية والسلم الأهلي والعيش المشترك والحوار، لأن التجارب السياسية والعسكرية أثبتت ان اي اثمان تسدد في سبيل السلم ارخص بكثير من اثمان الحرب والقتل والدمار”.
جنبلاط توجه للبطريرك الراعي بالقول: “زيارتكم تأكيد على العيش المشترك بين اللبنانيين جميعاً وحرصكم على العيش تحت سماء لبنان”.