IMLebanon

إبراهيم إلى الفاتيكان… وتكليف خاص من البابا!

abbas-ibrahim-and-pope-francis

أشارت اوساط عليمة في قوى الثامن من اذار للوكالة “المركزية”، الى بصيص نور يلوح في الاجواء، خصوصا اذا ما تأكدت صحة الانباء التي تتناقلها الاندية السياسية والصالونات حول توجه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الى الفاتيكان للقاء كبار المسؤولين في الحاضرة البابوية والتشاور معهم في الاوضاع في لبنان والمنطقة.

وتكشف ان زيارة ابراهيم، وهي الثالثة قد تحمل معها تأكيدا لما يروّج عن ان البابا فرنسيس الذي حظي بمباركة فرنسية واميركية وروسية لتحركه على خط الرئاسة في لبنان، وقد كلف المدير العام للامن العام مساعدته والتحرك لبنانيا من اجل تقريب وجهات النظر أقله بين المستقبل وعون، لان من شأن ذلك تحقيق المطلوب لبدء حل المشكلة اللبنانية بمعزل عن تطورات المنطقة، خصوصا مآل الحرب السورية التي قد يطول امدها حتى اذا ما حقق ابراهيم المطلوب منه، فان الدوائر الفاتيكانية والسلطات الفرنسية تقوم باستكمال المهمة لملء الشغور الرئاسي وفك اسر هذه العقدة.

وتربط الاوساط بين الخطاب الاخير للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي اكد فيه وجود وسيط يتحرك على خط تقريب وجهات النظر بين المستقبل والتيار الحر في اطار ايجاد حل للمشكلة اللبنانية وبين تحرك اللواء ابراهيم المستجد.

وتقول ان تحرك اللواء ابراهيم بين التيارين المتباعدين ليس الاول، فهو سبق وتوسط بين الطرفين بتمن من نصرالله لحل عقبة تشكيل الحكومة، وان ما يشاع عن تكريمه من الفاتيكان تقديرا لنجاحه في اطلاق راهبات معلولا ومتابعته ملف المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي على اهميته، ليس وحده هدف الزيارات المتكررة، لان التكريم لا يستدعي كل هذه المحطات الفاتيكانية.