IMLebanon

علوش: زحمة الوفود السورية والإيرانية محاولة لإيجاد توازن مع دول الخليج

mostafa-allouch-1

اعلن عضو المكتب السياسي في تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش في حديث لصحيفة ”الشرق الأوسط”، أن “تيار المستقبل يعرف أن الرئيس ميشال عون لم يأت من معسكر (14 آذار)، ويعلم تمامًا من أين أتى”. ورأى أن “أقصى ما نطلبه أن يكون الرئيس وسطيًا ويحكم بالتوازن”.

وتابع علوش: “بعد استقبال الرئيس عون قيادات خليجية وغربية، نرى هجمة وفود مما تبقى من النظام السوري، خصوصًا بعد المستجدات العسكرية في حلب، لإحراج الرئيس وإظهار أنه ينتمي إلى هذا المحور”.

ووضع علوش “زحمة” الوفود السورية والإيرانية إلى لبنان في إطار “محاولة إيجاد توازن مع دول الخليج، لكن هذا التوازن غير موجود وغير منطقي”.

وأردف أن “معسكر ولاية الفقيه ليس لديه حلفاء؛ بل رهائن، والرئيس عون يحاول إمساك العصا من الوسط”، مضيفًا أن “أي مسؤول يؤمن بشرعة حقوق الإنسان لا يمكن أن يكون وسطيًا أمام ما يرتكبه نظام الإجرام في سوريا”.

وردًا على قول مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون من قصر بعبدا: “كل من خاصمنا في لبنان وفي غير لبنان ندعوه إلى المصالحة والمسامحة والمصافحة.. حالة العالم اليوم تدعونا لأن نستيقظ، قيادات روحية وسياسية: كفى لبنان، أعيدوا له الجمال والنور والضياء، وكفى سوريا، أعيدوا لها العز الذي حملت رايته لكم جميعا”، قال علوش إنه “ناطق باسم سيده في دمشق”. وأضاف أن “ما يسمى مفتي سوريا، ليس إلا موظفًا لدى بشار الأسد. وهو شريك بمذبحة الشعب السوري، وبغض النظر عن الصفة التي يدعيها، يبقى مشاركًا في جريمة العصر، وما تبقى من هذا النظام، يمكن التعامل معه كأمر واقع”. وعدّ القيادي في “المستقبل” أن عون “هو من يتخذ الخيارات المناسبة لإدارة شؤون الرئاسة، رغم أننا كنا نتمنّى ألا نرى هكذا شخصيات في لبنان”.