رأى رئيس حركة الناصريين الأحرار بأن لبنان يمر بمنعطف تاريخي وأمام العهد الجديد الكثير من المحطات والاستحقاقات والالتزامات التي يجب أن يراعي فيها المصلحة الوطنية العليا .
العجوز، وبعد الاجتماع الدوري لمجلس قيادة الحركة، اعتبر ان أهم استحقاق اليوم هو احترام المهل الدستورية وإجراء الإنتخابات النيابية في موعدها وفقا للقانون المتاح الذي يمكن معه اتمام هذا الإستحقاق تماشيا مع سياسة العهد الجديد بعدم تأجيل الانتخابات او تأجيلها تحت أي ظرف كان.
ورأى بأن هواجس رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط هي هواجس محقة، فلا يحق تحت مسمى ايجاد قانون جديد أن يتم محاصرة أو إلغاء قوى مؤثرة وفاعلة في المجتمع اللبناني، متمنيا على الرؤساء الثلاث أن هذه الهواجس على محمل من الجد والأهمية القصوى.
وحذّر العجوز من خطورة تبني قانونا جديدا للإنتخابات إلغائي، حيث سيكون شرارة لحرب قد طوينا صفحتها منذ زمن طويل.
وأشار العجوز الى أن قانون الستين ورغم علامات الاستفهام الكثيرة عليه يبقى هو الحل الأنسب في هذه المرحلة الى أن يتم تحضير المجتمع ومؤسسات الدولة لقانون عصري جديد تكون فيه النسبية هي الحل المستقبلي.
واشار الى ان اجراء الانتخابات النيابية في موعدها هو نجاح كبير للعهد الجديد، والتمديد او الفراغ هو سقوطا له.