IMLebanon

كاشفاً عن تلقي عون رسائل تحذيرية… صقر: ما الفرق بين “حزب الله” و”النصرة”؟

إعتبر عضو “كتلة المستقبل” النائب عقاب صقر أنّ ذكرى 14 شباط هي لكل اللبنانيين، مضيفاً: نحن طالبنا بعلاقات متوازنة مع الجميع بمن فيهم النظام السوري قبل أن يصبح مجرماً بحق شعبه.

صقر، وفي حديث لقناة “الجديد”، أوضح أنّ الإجتماعات التي يعقدها “تيار المستقبل” مع “حزب الله” تهدف للبحث في مواضيع آنية إلا أنّ ثوابتنا لم نبدلها ولم نقر بشرعية سلاحه، وقال: نحن مسؤولون عن إستقرار لبنان ولن ننجر إلى 7 أيار جديد، وإنتخابنا العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية كان بهدف إنقاذ لبنان من الخراب الإقتصادي وكنا أمام تسوية إما عون أو الإنهيار، ونحن لم ولن نتنازل للمشروع الإيراني.

وشدّد على أنّ سلاح “حزب الله” يدمر الدولة، سائلاً: ما الفرق بين “حزب الله” و”جبهة النصرة” عندما يعمد الحزب إلى ممارسات كمنع أغاني السيدة فيروز في الجامعة اللبنانية وبيع الخمور في الجنوب وغيرهما؟

ولفت صقر إلى أنّ لبنان يقف على مكان حساس جداً وأيّ خطوة تبعده عن الخط الوسطي من شأنها أن تؤدي إلى تبعات سياسية وإقتصادية سلبية، معتبراً أنّ كلام رئيس الجمهورية ميشال عون الأخير بشأن “حزب الله” والجيش اللبناني ليس مفيداً.

وفي ملف قانون الإنتخاب، إعتبر أنّ القانون المختلط هو الأنسب، لافتاً الى أنّه لا يمكن تطبيق القانون النسبي الطبيعي في ظل وجود حزب لبناني مسلح. وأشار إلى أنّ الحديث عن فراغ في السلطة التشريعية يعني تقويض عهد العماد عون منذ إنطلاقته، كاشفاً عن تلقي عون رسائل أوروبية وخليجية مفادها أنّ الفراغ التشريعي مسألة خطيرة جداً. وأوضح أنّ إقرار قانون جديد للإنتخاب يعني حكماً تأجيلاً تقنياً للإنتخابات النيابية.