IMLebanon

انفراجات بين “التيار” و”أمل”!

أبدت مصادر سياسية تفاؤلها بقرب التوصل الى تسوية انتخابية ترعى مصالح الجميع، معولة بحسب صحيفة “الأنباء” الكويتية على مسعى جار على خط “الرابية” – “عين التينة”، كانت أولى بواكيره الاتفاق حول الملف النفطي، بعد قرار الطرفين بطي صفحة الانتخابات الرئاسية وما رافقها من ذيول بوساطة من حارة حريك، الذي دفع النجاح في إنجازه الى توسيع البحث وطرح فكرة إنجاز “وثيقة تفاهم” بين الطرفين مشابهة لتلك الموقعة مع حزب الله، تنظم الخلاف والاتفاق على الملفات بعيدا عن العلاقات الشخصية، رافضة الإفصاح عن تفاصيلها وبنودها كي لا “تحترق الطبخة”، واعدة بوثيقة مهمة تصلح قاعدة يحتذى بها وطنيا، ولأجل ذلك بدأت الاجتماعات التي بلغ عددها حتى اليوم أربعة.

ويرى محللون أن ثمة معطيات عدة تضافرت لتشكل عامل استدراج لبري الى أجواء هذه الانعطافة حيال عون وفريقه السياسي، ابرزها:

– تحطم “حلم” راود الى حين وجدان الرئيس نبيه بري بنسج تحالف سياسي مبني على ركائز مع زعيم “تيار المستقبل” الرئيس سعد الحريري.

– اقتناع بري بأن ثمة تحولات في المشهد السياسي، ولاسيما بعد نجاح خيار العماد ميشال عون رئيسا، تفرض عليه القبول بأمر واقع عنوانه أن عليه التراجع عن موقعه المعتاد المتقدم منذ مطلع التسعينيات، وأن استمرار التباينات والتصادمات مع عون لن يعود عليه بالفائدة، بل سيزيد تباعده مع حليفه حزب الله الذي أثبت بالدليل القاطع أنه ليس في وارد الابتعاد عن عون.