IMLebanon

بالصور… وكالات روسيا تفضح كذب نظام الاسد بشأن الكيميائي!

تقرير لـ”العربية”

في صور نشرتها مواقع إعلامية روسية لما أحدثه القصف الأميركي “التوماهوكي” على قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية في سوريا فجر أمس الجمعة والتي دمرت معظمها، ظهرت مستوعبات شبيهة جداً بالمستخدمة في حفظ أسلحة الدمار الشامل، ومنها الكيميائي.

فقد نشرت وكالة “سبوتينك” للأنباء الروسية على موقعها الإخباري، كما على حسابها عبر تويتر @sputnikint ، واحدة من الصور المميزة، كما نشرها موقع Rusvesna  الإعلامي الروسي، إضافة إلى ظهورها في الروسي E- news.su أيضا، تظهر المقارنة بين مستوعبات قاعدة الشعيرات وبين صورة لمستوعبات أسلحة دمار شامل روسية، ظهرت في تسعينات القرن الماضي.

هذا وقام فريق روسي معروف بإسم Conflict Intelligence Team بمقارنة المستوعبات التي ظهرت عند مدخل مخبأ اسمنتي حصين للطائرات الحربية السورية في القاعدة بعد تدميرها، وقارنها مع صور في أرشيفه لمستوعبات كيمياوية روسية، ووجدها شبيهة بها تماما، وفقا لما نراه في صورة أدناه لتغريدة الفريق بحسابه “التويتري” وهو باسم @citeam_en والحرفان الأخيران هما للإشارة إلى أن الحساب بالإنكليزية. أما @citeam.ru فهو باللغة الروسية، وفيه مقارنة للصورتين أيضا.

ومع أن للفريق اسما بالإنكليزية، إلا أن موقعه بالروسية فقط، ولكن يمكن التعرف عليه قليلا عبر زيارة حسابه في “فايسبوك” حيث يشرح أن عمله ليس ربحيا ويتابع مجريات التدخل الروسي في سوريا وغيرها، عبر الاطلاع على صور من الأقمار الاصطناعية وسواها عما يجري في مكان التدخل العسكري.

ومن الصور، تلك التي ظهرت في القاعدة العسكرية الجوية السورية بعد أن أتى 59 صاروخا أميركيا من طراز توماهوك عليها، وجعلها خرابا، وهي مستوعبات شبيهة جدا بالمخصصة لحفظ ونقل المعروف بأحرف WMD اختصارا لأسماء أسلحة الدمار الشامل، أي البيولوجية والكيميائية والنووية والإشعاعية، وأدناه صورة أخرى تنشرها “العربية” أيضا، للمستوعبات الروسية، مع ثانية أوضح للسورية، حيث لا يبدو الفرق كبيرا. إلا إذا كانت من البراميل التي يمعن النظام يوميا في إلقائها جوا على السوريين.

اشارة الى ان أكثر من 3000 متابع لحساب الفريق في Facebook عبروا عن إعجابهم بالمقارنة التي قام بها بين الصورتين، علما أن الصورة ليست للمستوعبات كما كانت أثناء القصف عند مدخل الحصن الاسمنتي المسلح، بل يبدو أنه تم إخراجها من حيث كانت في مخابئها المحصنة لنقلها الى مكان آخر.