IMLebanon

باسيل في بكركي معترفاً: سنبقى نقاتل!

لفت رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الى أنّ “قانون النسبية على اساس الـ15 دائرة نال شرعيته في بكركي وكان الخيار الثاني بعد الارثوذكسي”، وقال: “يبدو انّ هذه مهمة قانون الانتخاب على طريق الانجاز وسوف نبقى نقاتل حتى تحصيل الافضل في التمثيل”.

باسيل، وبعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، أكد أنّ “المعركة مستمرة لتحصيل الحقوق”، وقال: “لقد اعترفت للراعي بما فشلنا من احقاقه وبما نجحنا في تحقيقه”.

وشدّد على “ضرورة تثبيت العيش المشترك من خلال جملة من الامور”، وأضاف: “غنى لبنان بتنوعه، ولدينا فرصة اليوم لانجاز جملة من الامور التي من شأنها ان تضفي المزيد من الايجابية على العيش الواحد”.

وتابع باسيل: “موضوع نقل المقاعد لم نطرحه بل طرحنا شيئاً اعمق وأكثر صحة لناحية صحة التمثيل. انّ صحة التمثيل تتحقق بجملة من الامور، وسنبقى نسعى وصولاً الى الدولة المدنية التي هي الخلاص الحقيقي”.

واشار الى أنّ “الضوابط التي وضعناها ومازلنا نطالب بها هي كيفية مراعاة الخصوصية”، موضحاً أنّ “النسبية من شأنها اعطاء المنتشرين في الاطراف حقوقهم”.

وقال باسيل: “لا يجب ان يبقى احد في لبنان يشعر بالغبن. ونرفض نقل نفوس ايّ شخص ايماناً منا بتجذر كل شخص في منطقته”، مضيفاً: “كل القوانين التي عملنا عليها لم تكن إلغائية ولم نهدف لالغاء احد، ونؤمن بالتنوع، وكل القوانين التي طرحناها تقوم على النسبية وهمّنا مشاركة الجميع”.

وتابع: “رئيس الجمهورية قال انّ قانون الانتخاب بين 7 و20 حزيران وهناك عمل على مجموعة من الامور. لقد وصلنا الى مكان لا خيار لدينا الا الاتفاق على قانون انتخاب، ولا يجب تعطيل هذا القانون بسبب تفاصيل غير مهمة. انّ هذا القانون اساسي وهو افضل من الستين”.

وختم باسيل: “اعتبر نفسي انّي اقوم بقانون انتخاب لما بعد الـ2050، وسنبقى نقاتل حتى تحصيل حقوق كل لبناني في التمثيل الصحيح”.

ولاحقاً، نُقل عن باسيل قوله، في دردشة مع الاعلاميين في بكركي: “لن نقبل إلا بتمديد تقني بحت لا يتعدى الستة اشهر”.