IMLebanon

اجتماعات بين الجيش اللبناني والسوري و”حزب الله” لتنسيق العملية ضد “داعش”!

 

ذكرت صحيفة “الديار” ان كل المؤشرات الاولية، تؤكد ان قوات الجيش اللبناني المرابطة في مواجهة عناصر “داعش” في جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة باتت اصابعهم على الزناد، وان قيادة الجيش عينت قائد العملية والتجهيزات اكتملت والخطة وضعت، حيث سيقوم الجيش اللبناني بمهاجمة “داعش” من الجهة اللبنانية وحزب الله والجيش السوري من الجهة السورية لتأمين الحسم السريع للمعركة ولتوسيع مساحة خط الاشتباك مع “داعش”، وذكرت معلومات مؤكدة عن اجتماعات بين الاطراف المشاركة في المعركة لتنسيق العمليات النارية. وانه لا يمكن خوض هذه المعركة بدون هذا التنسيق. وكان الجيش اللبناني قد واصل استئناف استنزاف عناصر “داعش” ومنعهم من “تدشيم” مواقعهم وتحصينها عبر قصفهم براجمات الصواريخ وبأحدث الاسلحة النوعية مستخدما كثافة نارية على فترات متقطعة طوال نهار امس.

وذكرت مصادر مؤكدة ان رسائل الجيش اللبناني النارية وصلت الى “داعش” بحزم وفهم ان قرار “اقتلاعه” من جرود رأس بعلبك والفاكهة والقاع قد اتخذ، وباب مغادرة المنطقة ما زال مفتوحاً امامه. والمهلة محدودة جداً وعليه الا يكرر خطأ ابو مالك التلي وما كان مصيره.

اما على صعيد مسلحي “سرايا اهل الشام” سيغادرون المنطقة خلال الايام المقبلة بعضهم الى مناطق الجيش السوري بعد اجراء مصالحات والبعض الى بلدة الجنوسية الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر ويقود هؤلاء المسلحين محمد رحيمي الملقب بأبو طالب العسالي.