IMLebanon

قاطيشا: فوز “القوات” الكبير ترجمة لواقع ارادة الناس

رأى النائب المنتخب وهبي قاطيشا ان الفوز الكبير الذي حققه حزب القوات اللبنانية في الانتخابات النيابية هو اولا ترجمة حقيقية لواقع وجوده على الساحة اللبنانية، وثانيا لواقع ارادة الناس وثقتهم به كحزب سيادي متمسك بمفهوم الدولة والمبادئ الوطنية وبانتماء لبنان الى جامعة الدول العربية، اضافة الى ثورته على الفساد والمفسدين التي ترجمها عمليا وزراء القوات خلال وجودهم في حكومة الرئيس سعد الحريري، ناهيك عن ان الشعب اللبناني ارتاح للوائح الانتخابية لحزب القوات التي اتت متجانسة مع قناعاته ومبادئه ومسيرته النضالية، مقارنة بلوائح الآخرين التي اتت جامعة للاضداد السياسية والعقائدية من «كل واد عصا» بهدف كسب اكبر عدد ممكن من المقاعد.

ولفت قاطيشا في حديث لصحيفة «الأنباء» الكويتية الى ان كلام الوزير جبران باسيل ساهم مباشرة في تكبير كتلة القوات اللبنانية مجرد محاولة لإقناع نفسه وجمهوره بالنتائج، معتبرا ان رداءة هذا الزمن وسيئاته ان تتطاول حفنة من الصبية حديثي العمل السياسي على المعلمين والعمالقة، معتبرا ان المشكلة مع باسيل هي انه ظن مع وصول عمه الى سدة الرئاسة انه اصبح الآمر الناهي على الساحة المسيحية، فوضع نفسه في مصاف رجال الدولة المقررين، مع علمه ان العماد عون ما كان ليصل حتى الى مشارف منطقة بعبدا لولا ارادة القوات اللبنانية ورغبتها في انهاء الشغور الرئاسي، مؤكدا في المقابل ان هذا العقل الإلغائي لدور الآخرين سياسيا وشعبيا لن يُنهي تفاهم معراب ولن يمس بندا من بنوده وان كان لباسيل رغبة حقيقية في انهائه.

اما وقد ولد المجلس النيابي العتيد وبات الجميع يتحضر لمعركتي انتخاب رئيس المجلس ولتسمية رئيس الحكومة، فأكد قاطيشا ان العلاقة بين معراب وعين التينة لم تنقطع وهي قائمة على الاحترام المتبادل بين الطرفين على الرغم من الاختلاف في وجهات النظر في بعض الملفات الرئيسية، مؤكدا بالتالي ان معراب لم تحسم خيارها بعد في موضوع رئاسة مجلس النواب وهي بانتظار المعطيات الاخيرة لتبني على الشيء مقتضاه، علما ان بين الرئيس بري ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على سبيل المثال ستختار القوات الرئيس بري دون اي تردد، متوقعا من جهة ثانية ان تسير الامور بسهولة في موضوع تسمية رئيس الحكومة وتشكيلها، خصوصا ان اسباب التعطيل غير متوافرة حتى الساعة.