IMLebanon

إسبانيا في مونديال 2018: البحث عن مجد “السنوات الاربع” يستمر

تقرير IMLebanon –  الحلقة الرابعة عن كأس العالم

عاشت الكرة الإسبانية أفضل ايامها بين العامين 2008 و2012. ثلاثة ألقاب كبرى لخّصت حكاية افضل جيل في تاريخ البلاد. من كأس أوروبا 2008، الى كأس العالم 2010، وختاماً مع “يورو 2012” ، عرف المنتخب الإسباني افضل ايامه بقيادة كوكبة من ابرز نجوم اللعبة في العالم كإنييستا وتشافي وبيكيه وفيرناندو توريس ودايفيد فيا وكاسياس وغيرهم. مُنيت إسبانيا بعد سلسلة هذه التتويجات بنكسة مونديال 2014 عندما خرجت من الدور الاول وتوالى بعدها إعتزال اكبر نجوم المنتخب من تشافي الى توريس وفيا وكاسياس. الامور لم تكن أفضل بكثير في يورو 2016 حيث خرج الإسبان من الدور 16 على يد إيطاليا 2-0. منذ حينها، بدأت إسبانيا مرحلة تأسيسية جديدة وعيّنت جولن لوبيتيغي مدرباً لها، فلم تخسر اي مباراة.

نقاط قوة

تملك إسبانيا قوة كبيرة في جميع الخطوط، من حراسة المرمى مع دي خيا، الى خط الدفاع المكّون من أهم لاعبي برشلونة وريال مدريد كسيرجيو راموس وبيكيه مروراً بخط الوسط مع لاعبين موهوبين للغاية الى خط الهجوم مع دييغو كوستا وموراتا وإياغو أسباس رغم بعض المخاوف في هذا الخط تحديداً. تحت قيادة لوبيتيغي، لعبت إسبانيا بشكل مشابه للفترة الذهبية بين 2008 و2012، من حيث التركيز على الإستحواذ وهو ما بعث الامل بإستعادة الايام الذهبية.

نقاط ضعف

يبرز تخوّف حقيقي حول تقدم سن لاعبي الوسط من بوسكيتس الى إنييستا، إضافة الى تذبذب مستوى موراتا في الهجوم، ورغم وجود خيارات بديلة لموراتا، لكنّها ليست مضمونة الفعالية. وبالتالي سيكون على مدرب إسبانيا إيجاد افضل السبل لتغطية هذه الثغرات حيث يملك نقاط قوة في الاجنحة مع وجود دايفيد سيلفا وجوردي ألبا وداني كارفخال، كما سيحاول الإستفادة من موهبة ماركو اسينسيو وإيسكو.

وقعت إسبانيا في مجموعة جيدة نسبياً، الى جانب البرتغال والمغرب وإيران، لكنّها ستصطدم بفريق كريستيانو رونالدو في المواجهة الإفتتاحية من كأس العالم، حيث تملك هذه المباراة خصوصية كبيرة اولا في الصراع على الصدارة وثانيا في مواجهة بين رونالدو ورفاقه في ريال مدريد وخصومه في برشلونة الذين سيتحدون هذه المرة لهزيمته.

أقرأ أيضاً:

البرازيل في مونديال 2018: بين الثأر والمُتعة والمهارة!

الارجنتين في مونديال 2018: بلا هوية… والبحث عن ميسي!

ألمانيا في مونديال 2018: “قوة ضاربة” تطمح لكتابة التاريخ!