اعتبر النائب شوقي الدكاش ان “كل حملات التشويش والتضليل هي لعدم اعطاء القوات الحصة الوزارية التي تستحقها”، مؤكداً ان “القوات اللبنانية تطالب بوزارات تستطيع من خلالها أن توقف الفساد والانهيار بالمؤسسات وتغير للاحسن”.
وأشار الى ان “القوات ستطالب بوزير من كسروان- الفتوح، المنسية من خارطة التوزير منذ سنوات”، مجددا تمسك القوات بتفاهم معراب، ومعتبرا ان “كل حملات التشويش والتضليل هي لعدم اعطاء القوات الحصة الوزارية التي تستحقها”.
وقال الدكاش خلال العشاء السنوي لمركز “القوات” في العقيبة: “ان كسرون والفتوح تستأهل الكثير وهي تنتظر من نوابها الكثير. أعرف حاجات المنطقة وأعرف الحرمان الذي تعيشه، لكنني ما كنت اعلم ان الاهمال والحرمان وصل ليهدد هويتنا. نعم هويتنا مهددة وقد عاينت ذلك في خلال جولتي على الادارات والدوائر الرسمية. وما رأيته يستدعي مبادرات سريعة وهو ما بدأت به. لقد رايت في دوائر النفوس السجلات الممزقة والممحية ومنها سجلات مهددة فعلا بالضياع والتلف”.
ودعا الى “ادخال المكننة الى دوائر النفوس والدوائر العقارية، خصوصا وان الموظفين يقومون بواجباتهم على اكمل وجه في ظروف ادارية صعبة”، داعيا الى البدء فورا باستنساخ كل سجلاتنا”، مؤكدا “ان القوات اللبنانية كانت رائدة بطرح مشروع قانون لاعتماد ال “اي غافرمونت”. وسنتابع كنواب اقرار هذا القانون”.
كما تناول واقع الضمان في جونيه ومعاناة الانتظار والتأخير بالمعاملات، وقال: “ليس مقبولا ان يخدم 22 موظفا فقط 150 الف مستفيد في كسروان. لا نقبل الذل لنحصل على حقوقنا. وكما نسدد كل واجباتنا فإننا نطالب باعطائنا كامل حقوقنا”.
وتابع: “للمرة الاولى، أصبح ل “القوات اللبنانية” 15 نائبا أتوا بأصوات الناس الذين رأوا أداء نواب ووزراء “القوات” وانتخبوا من يعمل بشفافية ويهدف الى الخدمة العامة والمصلحة العامة”.
اضاف: “ان حرصنا على البلد وقناعتنا بأهمية وحدة الصف تجعلنا نتمسك بتفاهم معراب بعكس كل حملات التشويش والتضليل. وكل هذه الحملات هي لعدم اعطاء “القوات” الحصة الوزارية التي تستحقها. لكن هذه المحاولات لن تمر لاننا حريصون على احترام تفويض الناس الكبير لنا”.