IMLebanon

كنعان: لا نغير هويتنا مع أي تحالف نقوم به

أكد النائب إبراهيم كنعان أن “لائحة التيار وحلفائه تؤمن 4 حواصل وأكثر ومسألة الـ5 مقاعد جدية وعدم تأمين لوائح لحواصل يعزز قدرتنا بعدد اكبر من المقاعد”.

ورأى كنعان ضمن برنامج “بموضوعية” على شاشة الـMTV أن “المتن زاخر تاريخيا بالتنوع والحركة السياسية وهو قلب لبنان والصراع فيه سياسي عقائدي رغم تحول المشروع الانتخابي للبعض حاليا انتقاد الآخر والتشويه”.

وسأل: “كيف نتهم بأننا وراء مكب برج حمود وحزب الكتائب هو من صوت على خطة النفايات فيما عارضها التيار الوطني الحر بحسب محاضر مجلس الوزراء؟”

وقال: “لا احبّز السجالات لاسيما في البيت المسيحي ولكن لجوء حزب الكتائب الى التهشيم بدل تقديم البدائل العملية دفعني الى الوقوف في وجه حملات التضليل واتهامات الزور”.

وتابع: “رمي مناشير التشهير والتضليل غير الموقّعة دفعني الى مراجعة القضاء لكشف هوية الفاعلين لا سيما ان المناشير تضمنت كمية من التزوير”، مضيفاً: “اتهمت بالضرائب وانا من عمل على الوفر بالموازنة كبديل عن الضرائب والذي لم تؤيده الهيئة العامة للمجلس النيابي واتهامي هو لأسباب انتخابية واضحة”.

ورأى أن “القيادة في المتن الشمالي هي للتيار الوطني الحر وهو ضعف حزب الكتائب على الاقل تمثيليا”.

وقال: “الصوت التفضيلي في لائحتنا سيوزع لتأمين كتلة وازنة داعمة للعهد بينما تركيز الجميل هو على حصوله على أكبر كمية من الاصوات التفضيلية في لائحته”.

واعتبر كنعان أن “حزب “الكتائب” الذي يعيرنا بالتحالف مع القومي تحالف بلديا في أكثر من بلدية مع الحزب السوري القومي ومنها المروج والخنشارة والضبية”.

وأضاف: “سركيس سركيس تحالف مرتين مع الكتائب وحبيب الشرتوني لم يحاكم في عهد الرئيس الجميل بل في عهد الرئيس عون لذلك فليخرج الكتائبيون من السياسات الصغيرة لأنهم غير موفقين بها”.

وشدد على “أننا تيار قوي لا نغير هويتنا مع اي تحالف نقوم به ونبقى على مبادئنا وقناعاتنا وتجاربنا تثبت ذلك”.

ولفت إلى أن “الحسابات الانتخابية التي لا تؤثر على الطروحات السياسية مشروعة ونحن لا نغير جلدنا”.

وأردف كنعان: “نحن معنيون بالرئيس عون الذي هو علامة فارقة ونريد تمتين عهده وضمان نجاحه لاسيما انه مؤسس التيار وملهمه وندعو كل القوى للالتفاق حوله لما يمثل من حضور وشراكة ورؤية”.

ورأى أن “هناك مسار يجب تمتينه لأنه امن استقرارا وموازنتين وتحريرا للجرود واقتراعا للمنتشرين وادعو كل القوى للحذو حذونا في هذا الإطار بعد الانتخابات لنواصل الانجاز لمصلحة جميع اللبنانيين”.

ولفت إلى أن “التفاهم المسيحي أسهم في وصول الرئيس القوي وفي اقرار قانون استعادة الجنسية وفي اقرار قانون الانتخاب لكن النسبية فرضت عدم التحالف بيننا وبين القوات لأننا سنأكل من بعض”.

وقال كنعان: “لو كنا في ظل نظام انتخابي أكثري فلا شيء كان يمنع ان نكون مع القوات في لوائح مشتركة واليوم هناك اختلاف في مقاربة عدد من الملفات لكن لا عودة الى الصدام بيننا”.