IMLebanon

الخطيب يكشف عن الخطوات العملية لمعالجة مشكلة نفايات صيدا

أعلن وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال طارق الخطيب عن “اجراءات وخطوات عملية لمعالجة مشكلة الروائح المنبعثة في محيط معمل فرز النفايات الصلبة في سينيق جنوبي صيدا”، مؤكدا أن “هناك مشكلة نعمل على معالجتها مع المحافظ منصور ضو وقائد المنطقة في قوى الامن الداخلي والبلدية وادارة المعمل للتخفيف من هذه الروائح والتوصل الى حلول لإزالة الأسباب التي تؤدي الى انبعاثها في اجواء مدينة صيدا”.

كلام الوزير الخطيب جاء إثر زيارته مدينة صيدا واجتماعه مع المحافظ ضو في السراي في حضور رئيس البلدية المهندس محمد السعودي وقائد منطقة الجنوب الاقليمية لقوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة ومدير المعمل نبيل زنتوت.

وقال: “تم الاتفاق على أن أحد مندوبي وزارة البيئة سيكون في إقامة دائمة في المعمل ليشرف على حسن سير عمله من الناحية البيئية والتقنية، كذلك سينتدب المحافظ ضو شخصا من دائرة الصحة الاقليمية ليكون مع مندوب وزارة البيئة، والوزارة خلال 72 ساعة ستضع تقريرا شاملا مبنيا على تقاريرها السابقة والملاحظات البيئية التي سبق وأعلمت ادارة المعمل بها، وهناك ما تحقق وهناك ما هو قيد التحقيق”، مضيفاً: “ثم تعود وتنجز تقريرا شاملا خلال 72 ساعة لنرى اين مكامن الخلل البيئي في عمل المعمل والفريق الموجود يشرف على حسن سير المعالجة بمعنى الكشف على المشكلة وإيجاد حل لها وما هو الوقت الذي يستلزم علاجها.”

ولفت إلى أن “بلدية صيدا ستفرز حرسا دائما على المنطقة لأنها منطقة غير منضبطة بيئيا، الجميع يرمون نفاياتهم فيها، وهي منطقة تضم دباغات مياه آسنة وصرفا صحيا وهناك ردميات ترمى بطريقة عشوائية وتتضمن نفايات وبقايا لحوم كلها تصدر روائح”.

وعن استثمار هذا الملف سياسيا، قال: “بصرف النظر عن السياسة، لو لم يكن هناك مشكلة رائحة لما طرح الموضوع، اما الاستغلال السياسي فهذا بحث آخر.”

وتابع: “هناك مشكلة في صيدا، اتيت مع المسؤولين لنعالجها، اما استغلالها بالسياسة فالناس تقيم هذا الامر، لماذا الان؟ لان هناك روائح وقبل الانتخابات ربما لم تكن الروائح قوية، لكن اذا كان هناك مشكلة فسنعالجها بأساليب علمية وليس بأمور أكبر.”