IMLebanon

يعقوبيان: لإعلان حال طوارئ بيئية

اعتبرت النائب بولا يعقوبيان أن “قضية رفض المحرقة ليست متعلقة فقط بمدينة بيروت بل مسألة متعلقة بكل لبنان، فإذا أنشئت محرقة العاصمة سينشأ غيرها في مناطق أخرى وعدد كبير من رؤساء الأموال يجهزون لنوع جديد من الأعمال التي تقوم على حرق النفايات، محاولين اقناعنا بأنها نوع من التفكك الحراري لتوليد الكهرباء”.

وتابعت، خلال مؤتمر صحافي رفضا لإنشاء محرقة للنفايات في منطقة المدور – الكرنتينا، “هناك طرق كثيرة لتوليد الطاقة غير هذه الطريقة، كلام كثير عن أن الدول الأوروبية تستعمل المحارق منذ سنوات، هذا صحيح ولكن الدول الأوروبية لديها قوانين صارمة تطبقها وتحترم حقوق الإنسان وباتت اليوم تجد مخرجا للمحارق باستعمال تقنيات حديثة وتذهب لحلول بيئية، ورغم كل هذا تشهد هذه الدول رفضا شعبيا في ظل ارتفاع نسبة الأمراض المتعلقة بانبعاثات المحارق”.

ولفتت إلى أن ” دافع الدول الاوروبية لإنشاء محارق في لبنان هو تجاري فالشركات الأربع تبيع المحارق كي يبيعوا من بعدها الأدوية، مشددة على أننا مسؤولون عن حياتنا وليس الدول الأخرى”.

وأضافت “المسؤول اللبناني لا يجب أن يدخل بالحلول التجارية بل تخفيف مستوى السرطانات، إذ بات لبنان الدولة الأولى عربيا بانتشار مرض السرطان، رغم أنه ليس بلدا صناعيا وبالتالي، فنحن ندفع أثمان على الصعد كافة.”

وتمنت “ممن يرى أن المحارق هي الحل الأنسب أن يبحث بشكل صحيح وبعمق في هذه المسألة ويرى خطرها، موضحة أنهم اقنعوا الشعب بأنه لا يدرك كيفية فرز النفايات ولكن هذا غير الصحيح فالدولة لم تجبره على الفرز ولم تقم بحملة توعية ولكن مع هذا تقوم بعض البلدات بفرز النفايات من المصدر بنسبة 90%”.

وشددت على “ضرورة إعلان حال طوارئ بيئية، ويجب الوقوف وقفة ضمير كشعب وكمواطنين في هذا الموضوع لأن الفرز سهل جدا”.