IMLebanon

أرسلان عن موقف “الاشتراكي”: لست طبيبًا نفسيًا

اعتبر رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” الوزير طلال أرسلان أن “مبدأ مقاربة الحس الوطني مع الناس في هذا البلد لا يؤخذ بمسؤولية جدية”، مشيرًا إلى أن “عندما تتم المعاملة مع الحكومة بكونها محاصصة باعتراف القوى السياسية يصبح وضع البلد صعبًا”.

وأكد أرسلان، بعد لقائه رئيس “تكتل لبنان القوي” الوزير جبران باسيل في وزارة الخارجية، أن “العقدة الدرزية ليست لدينا ولا لدى الوزير باسيل بل عند من يحاول الاحتكار”، معتبرًا أن “بهذه الطريقة لا تبنى الدولة ولا ديمقراطية فعلية على قاعدة التمثيل”.

وأضاف أرسلان أن “إمكان احتكار أي طائفة بشخص أو بخط سياسي واحد يعطّل الميثاقية في الحكومة بأي قرار وهذا مس بالمحرمات”، مشددًا على أنه لا يطالب بالمحاصصة بل “أطالب بالتمثيل وكتلتنا لديها حق بالتمثيل في الحكومة كأي كتلة أخرى”.

وردًا على موقف “الحزب التقدمي الاشتراكي” عن تركه مقعدًا نيابيًا له وعن أحقيته بالتمثيل الحكومي، قال إرسلان إنه ليس “طبيبًا نفسيًا لأفسر ما يقوله الآخرون”.

ولفت أرسلان إلى أن “الأمور المعيشية لا تعرف طائفة، فإما ننهض بهذا البلد على قواعد مشتركة أو يكون لدينا جرأة للقول إن في هذا البلد لا يمكن أن يعيش الكل معًا”، معتبرًا أن “ليس في البلد شيء “محرز” لنختلف عليه، والوضع المالي فيه أسوأ ما يكون وتتم المعاملة مع الأمر بخفة”.

ودعا أرسلان إلى “تطبيق معيار واحد على كل الأفرقاء، وليس معيار على قوى دون أخرى”، مؤكدًا مطالبته “بوضوح وصراحة بحكومة وحدة وطنية”.

وشدد أرسلان على أن “تحالفنا السياسي مع الوزير باسيل أعلن قبل الانتخابات و”تكتل لبنان القوي” يضم نوابًا من “التيار” ونوابًا آخرين”، مؤكدًا أن “ناجي حايك يعبر عن نفسه ونحن لا نسمح لأحد أن يلعب بالعيش المشترك والشراكة في الجبل على قاعدة الأمن والسلام والاحترام بين الطوائف فهذا الجبل يمثل قلب لبنان”.