IMLebanon

عين التينة: أوضاعنا تتطلب التواصل مع سوريا سواء أحببنا أم لا

يجدد رئيس المجلس النيابي نبيه بري، على ما ينقل زوار عين التينة، دعوته الجميع الى التنازل لمصلحة لبنان الذي يشهد مرحلة صعبة داخليا وإقليميا. ويرى أن المواقف التي تتخذ من قبل المسؤولين والمعنيين في تشكيل الحكومة تزيد الأمور تعقيدا، وهو يدعو من هذا المنطلق الرئيس المكلف سعد الحريري الى تأليف الحكومة أولا ليصار بعدها الى إيجاد المخارج والحلول لكل ما يباعد بين اللبنانيين، سواء من العلاقة مع سوريا الى النأي بالنفس وسواهما من المواقف الأخرى، أما أن نتخذ مواقف مسبقة فهذا لا يفيد أحدا.

ويضيف بري، بحسب زواره: “كلما حللنا عقدة تبرز أخرى. الرئيس الحريري طلب مساعدتنا لتسهيل تشكيل الحكومة ونحن وافقنا على أن يباشر باجراء الاتصالات اللازمة، وعلى رغم ذلك بادرنا وسعينا الى حل ما يسمى عقدة الثلث المعطل وهذه الجرعة الإيجابية دفعت في المقابل البعض الى رفع سقف مطالبه، علما أن القصة في اعتقادي ليست وقفا على موقف وليد جنبلاط وما يعرف بالعقدة الدرزية”.

ويتابع: “خطورة الأوضاع المحلية والإقليمية تستوجب، كما قلت، التنازل وعدم التمترس وراء مواقف خشبية لا تفيد لبنان. بين لبنان وسوريا علاقات دبلوماسية واتفاقيات قائمة. بالأمس عيّنا، ومن خلال حكومة تصريف الأعمال، سفير لبنان في سوريا ولسوريا أيضا سفيرها في بيروت وإلى العلاقات الدبلوماسية الوضع الراهن من عودة النازحين الى حاجتنا للتصدير عبر معبر “نصيب” والعديد من الامور والتفاصيل الأخرى، كلها تفرض نفسها وتدفع باتجاه التواصل مع سوريا، سواء أحببنا أم لا، فهل الأمور وقف على لبنان الذي جرب التصدير عبر البحر ودفع خسائر بملايين الدولارات في وقت بات في إمكاننا تصدير إنتاجنا برا عبر سوريا ونقول لا”.