IMLebanon

“التشاوري”: لا اتصالات جديدة ولا بوادر حلّ في الأفق

على رغم كل الاتصالات والمشاورات التي يجريها وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل والتواصل الذي يقوم به مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، من أجل تفعيل مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحل عقدة التمثيل السنّي من خارج تيار “المستقبل”، أعربت مصادر “اللقاء التشاوري” لـ”المركزية” عن عدم تفاؤلها بقرب الولادة، “لأن المؤشرات لا توحي بذلك. فلا اتصالات مباشرة او غير مباشرة تمت مع “اللقاء التشاوري” المعني الأول بالعقدة ولا مستجدات جديدة، ولا تواصل معنا إطلاقاً”.

وعن المعلومات المتداولة بشأن طرح اسماء جديدة، أكدت المصادر “ان لا اسماء جديدة، وموقف اللقاء واضح جداً. بداية طرحت اسماء النواب الستة أعضاء “اللقاء التشاوري”، فتمّ رفضها، ولاحقا قبِل اللقاء التنازل ورحّب بمبادرة رئيس الجمهورية وقدّم اربعة اسماء، استُبعِد من بينها اسم جواد عدرا، لتبقى ثلاثة اسماء وهي: عثمان مجذوب، حسن مراد وطه ناجي، وأي حديث عن اسماء اخرى لا صحة له، اللقاء غير مستعد للبحث في اسماء جديدة ومن يُسمَّى من بين الاسماء التسعة حصراً سيمثل اللقاء ويلتزم بتوجيهاته مئة في المئة”.

وتطرقت المصادر الى القمة الاقتصادية مشددة “على ان تكون سوريا جزءاً من القمة وتشارك فيها، خصوصا في جو التقارب العربي وعودة العلاقات لا سيما من الدول التي كانت على قطيعة معها، كالامارات العربية المتحدة والبحرين، وقريباً مصر والسعودية. وبما ان القمة ستبحث إعادة إعمار سوريا ضروري مشاركتها، علماً ان لبنان سيلعب دوراً في اعادة الاعمار، فكيف سيتم ذلك من دون دعوتها؟”

وهل سيزور الوزير جبران باسيل سوريا؟ أجابت المصادر: “لا شيء رسمياً في هذا الخصوص، المعلومات ترددت فقط اعلامياً، لكن اذا أُعلِن رسميا عن هذه الزيارة، فالأرجح أنها ستكون لدعوتها لحضور القمة”.

وهل “اللقاء” متفائل بقرب ولادة الحكومة؟ أجابت المصادر: “الاجواء الظاهرة لا توحي بذلك، فـ”اللقاء التشاوري” المعني المباشر بالتشكيل وقدّم التنازلات وقبل بالمبادرة الرئاسية، لم تطرح عليه اي افكار ولم يتواصل معه أحد “.

وختمت المصادر: “يبدو أن عقدة التمثيل السني وضِعت في الواجهة لكن خلفها عقد اخرى مخفية لم تحل بعد”.