تعقد اللجنة المصغّرة المنبثقة من قوى الإنتاج، اجتماعاً نهاية الأسبوع الجاري يضمّ ممثلين عن الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام والمهن الحرّة والنقابات والاتحادات كافة، لمتابعة نتائج اللقاء الموسّع الذي عُقد الثلثاء الفائت في مقرّ الاتحاد العمالي.
وإذ أمهلت قوى الإنتاج الأفرقاء السياسيين عشرة أيام لتلبية مضمون الوثيقة الاقتصادية التي أطلقتها وتحديداً في ما خصّ الإسراع في تشكيل الحكومة، كشف رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير لـ”المركزية” عن “أجواء إيجابية في البلد تشي باقتراب التشكيل، تعززها روح التفاؤل في أن تُبصر الحكومة النور الأسبوع المقبل”.
وأضاف: في انتظار ترجمة هذا التفاؤل إلى واقع، ستنتظر قوى الإنتاج حتى نهاية الأسبوع المقبل، وإلا ستمضي في تحرّك آخر كما سبق وأعلنا، سيتجلّى في خطوات تصعيدية كالإضرابات والاعتصامات، والجميع متفقون على ذلك، لأن وضع البلد الاقتصادي والاجتماعي لم يعد يحتمل.
وعن اتهام قوى الإنتاج بتسييس لقاء الثلثاء، كرّر شقير التأكيد أن “لقاء قوى الإنتاج الأخير بعيد كل البُعد عن التسييس بل هو اقتصادي اجتماعي بحت، وبالتالي غير موجّه ضد أي طرف من الأطراف السياسية”، لافتاً إلى أن “جميع المشاركين في اللقاء كانوا يمثلون جميع الفئات والأحزاب من دون استثناء، وزايدوا علينا حيال خطورة الوضع في البلد، من هنا إن اللقاء في منأى عن أي طابع سياسي”.