IMLebanon

عراجي لـIMLebanon: “حزب الله عقّدها وعليه فكّها” والحريري لن يتنازل اكثر!

بين خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله السبت الماضي، وخطاب رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري الثلثاء، باتت الحكومة في علم الغيب، خصوصاً بعدما أعلن الأخير عن تخلصه من نظرية “أم الصبي”، بانتظار “أعجوبة” ما قد يستطيع الوزير جبران باسيل تحقيقها من خلال الوساطة التي يقوم بها لحل عقدة تمثيل النواب السنة الستة.

يؤكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عاصم عراجي في حديث لـIMLebanon، ان “الحريري في خطابه كان واضحاً ولم يختبئ “وراء اصبعه” وتحدث بكل شفافية، وهو أكد انه خلال الأشهر الماضية بذل مجهودا كبيرا وكان يلاقي الجميع الى منتصف الطريق، وأنهى التشكيلة الحكومية وكان سيذهب الى بعبدا ليفاجَأ بعقدة النواب السنة الستة المستقلين”، مضيفاً “مع احترامنا للنواب الستة الذين لديهم تمثيلهم، لكنهم ليسوا كتلة واحدة، ولو كانوا كتلة لكانوا تمثلوا في الحكومة وما كان أحد ليقف ضدهم، لكن هذا الشكل الذي تجمعوا به مرفوض”.

ويحمّل عراجي مسؤولية عرقلة التأليف الى “حزب الله” الذي لم يسلّم أسماء وزرائه الى الرئيس المكلف، ولو سلّمها لكانت شُكلت الحكومة، ويشير الى ان “الحزب عقّد الأمور ربما لظروف خارجية وليست محلية بسبب العقوبات على ايران أو بسبب الأوضاع الإقليمية المحيطة بالبلد”، مؤكداً انه اذا بقي الحزب “معنّد” فأفق الحكومة سيبقى مقفلاً.

وعن الوساطات والزيارت التي يقوم بها الوزير جبران باسيل لمحاولة تذليل العقدة المستجدة، يأمل عراجي “نجاح مسعاه”، موضحاً انه “من الممكن ان تحل العقدة اذا تنازل “حزب الله”، مشددا ان الحزب هو من عقّدها وهو من يجب ان يفكّها، فالحريري لا يستطيع ان يتنازل أكثر”.