IMLebanon

“الهيئة الزحلية” لضاهر: لن نقبل إهاناتك للزحليين والبقاعيين بعد اليوم

اعلنت “الهيئة الزحلية لمتابعة ملف كهرباء زحلة” انها لم تستغرب ما صدر عن النائب ميشال ضاهر خلال مقابلة تلفزيونية من أن الزحليين والبقاعيين عموماً الذين شاركوا في التظاهرة الكبرى يوم الإثنين الماضي تزامناً مع إنعقاد الجلسة التشريعية للمطالبة بتمديد مدة الإمتياز سنتين، هم منتفعين ومأجورين ومرتشين وأن تحركهم مفتعل ودُفِعت لهم الأموال للمشاركة.

وتوجهت الى ضاهر في بيان بالقول: “لا يا سيد ميشال ضاهر، هذه الحركة هي إنتفاضة زحلية شريفة تهدف الى الحفاظ على زحلة منارة وللتعبير عن الوفاء لشركة ميّزت زحلة وقراها عن باقي المناطق اللبنانية، أما بالنسبة الى الرشوة ودفع الأموال فالكل يعرف من هو مدرسة في البرطيل والبخشيش وشراء الضمائر والذمم والأمس القريب في الإنتخابات النيابية معروف جيداً من كان السبّاق في دفع الأموال وشراء الأصوات حتى أن الامور وصلت الى حد رشوة مشرفين سياسيين كبار على الإنتخابات و هذا ما كان واضحاً لجميع الزحليين و البقاعيين و اللبنانيين”.

وأضافت: “اما ان تتعجب للمشاركة الكثيفة في الاعتصام فهذا لان المشاركين تابعوا فصولك ونيتك بالانقضاض على كهربائهم منذ ما قبل سعيك للوصول الى الندوة البرلمانية بسنوات ولانهم ارادوا الاستمرار لتميز يراد اسقاطه بالحقد و الحسد و العقد”.

واكدت الهيئة لضاهر انها “لن تقبل اهاناتك للزحليين و البقاعيين بعد اليوم وتذكرك دوماً أن سلطتك إذا وجدت فهي مستمدة من هذا الجمهور الذي كان بالأمس أمام شركة كهرباء زحلة وهم مصدر لاي سلطة”، مستغربةً “حملات التشهير التي يقوم بها ضاهر شمالاً ويميناً بتوتر وبصراخ مصوراً نفسه أفلاطون المدينة الفاضلة والملاك الحارس للزحليين الذي أُرسل من الله للنصح والإرشاد “.

وواصلت: “يا سيد ضاهر ان المنضوين في الهيئة الزحلية وما تضم من فعاليات اجتماعية وروحية واعلامية واقتصادية ونقابية وهيئات نسائية والمشهود لهم في مجتمعهم باخلاقهم و مناقبيتهم و الاهم عصاميتهم لم تأتِ اموالهم من المقامرة الالكترونية ولا من تبييض الاموال و غسلها و لا من معامل امعنت في تلويث المياه الجوفية مسببة السرطان لاهالي زحلة والبلدات المجاورة ولا من عمليات نصب على زبائن بعد التغرير بهم، لذلك لن يقوم اعضاء الهيئة الزحلية التي دعت للاعتصام برشي الناس لان كرامة هؤلاء الناس الذي وقفوا لساعات اثمن عندهم بكثير من مشاركتهم او عدمها في هذا الاعتصام التاريخي الذي سيلاحقك صداه سنوات و سنوات”.

وذكرت الهيئة ضاهر بأن “الزحليين و البقاعيين لن يروا فيك يوماً الملاك جبرائيل الذي ارسل من عنده تعالى لحماية الناس وارشادهم وان كان الله سيرسل انبياء جدد الى بقاعنا على الاكيد لست منهم”.