IMLebanon

“التيار”: الحضور السوري في قمة كانون ليس مشكلة لنا بل لغيرنا

أكدت مصادر في تكتل لبنان القوي لـ “المركزية” أن “المهم أن الحكومة ستبصر النور، مشيرة إلى أن وساطتي الوزير جبران باسيل واللواء عباس ابراهيم المنبثقتين من رحم مبادرة رئيس الجمهورية تقومان على الأسس نفسها، وهو ما أدى إلى الايجابية التي نراها اليوم”.

وذكّرت المصادر أن اللقاء الذي استضافته لندن بين الرئيس سعد الحريري الحريري وباسيل أسهم هو الآخر في فرش طريق الحل بالورد، من حيث أن الرجلين وضعا بعض النقاط على الحروف.

وتبدو المصادر حريصة على لفت الانتباه إلى ما يكمن في مرحلة ما بعد تجاوز قطوع التشكيل بنجاح. ذلك أن مشاريع كثيرة تنتظر ولادة الحكومة لتسلك الطريق إلى التنفيذ،  خصوصا في مجالي تأمين الكهرباء والقضاء على الفساد. وفي هذا الاطار، تشدد المصادر على “أننا سنمضي بها مهما كثرت الاتهامات في حقنا في هذا المجال”.

غير أن تحديا آخر يكمن للحكومة على كوع السنة الجديدة، من باب استضافة لبنان، ولأول مرة في تاريخه، القمة الاقتصادية التنموية في 19 و20 كانون الثاني المقبل، وهي حدث مهم يفتح من دون أدنى شك اشكالية استضافة سوريا في القمة، في وقت علقت الجامعة العربية (التي يعد لبنان أحد أعضائها المؤسسين) عضوية دمشق فيها بعيد إندلاع الحرب هناك. وفيما خفت الأصوات المطالبة بتطبيع العلاقات اللبنانية مع النظام السوري، أشارت أوساط “لبنان القوي” إلى أن هذه النقطة لن تفجّر سجالا سياسيا يوجه ضربة قاسية إلى الحكومة، غير انها قد تخلق مشكلة للآخرين وليس لنا، مذكّرة بأن هناك تعاملا لبنانيا مع السفير السوري في بيروت، مبدية ثقتها في أن وضع البيان الوزاري سيمر بسلاسة لأن كل الكتل النيابية تستشعر ضرورة إطلاق العجلة الحكومية في أقرب الآجال”.