جدد “اللقاء التشواري” لنوّاب 8 آذار السنّة تأكيده “حقه في المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية بوزير واحد يسمّيه وأن يكون الممثّل الحصري له في الحكومة”.
ورأى “اللقاء”، في بيان إثر اجتماعه في دارة النائب عبد الرحيم مراد، أن “الغضب الشعبي الذي تشهده البلاد مفهوم ومبرر”، مشيرًا إلى أنه “مع كل المطالب الشعبية المحقة علمًا أننا ندرك بأن الشعب اللبناني وصل إلى حدود اليأس من الطبقة السياسية، حتى أنه غير مكترث بولادة الحكومة أو عدم ولادتها، فالناس لم تعد تصدق الحكومات وربما لديهم كل الحق في ذلك”.
وعرض “اللقاء”، في اجتماع غاب عنه النائب قاسم هاشم، “التهديد الاقتصادي الجدّي الذي يواجه لبنان”، مشيرًا إلى أن “التريّث والبطء في اتخاد التدابير التي تكافح الهدر والفساد يعتبران جريمة في حق الوطن، وعلى من يتحملون المسؤوليات الدستورية أن يبادروا من دون التحجج بذرائع”.
واستنكر “اللقاء” “العدوان الاسرائيلي الجديد على السيادة اللبنانية”، لافتًا إلى أنه “كاد هذه المرة أن يسبّب بكارثة إنسانية فظيعة لولا العناية الإلهية”، مستنكرًا كذلك “العدوان الذي تعرّضت له سوريا والذي يدلّ على دور إسرائيل الخفيّ في المحنة السورية”.
واعتبر أنه “بات من الواضح أن إسرائيل هي أحد المتضررين الكبار من عودة الاستقرار إلى سوريا والمنطقة”، مشددًا على “حق لبنان في اتخاذ الاجراءات كافة لمحاسبة إسرائيل على هذه الارتكابات التي تتم أمام أنظار العالم من دون حسيب أو رقيب”.