أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن ارتياحه الى تشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أن “أمامها تحديات واستحقاقات كثيرة نأمل أن تباشر العمل لمواجهتها على الصعد كافة لتعويض الوقت الذي أهدرناه ولتحقيق أماني اللبنانيين وتطلعاتهم”.
وجدد بري، خلال لقاء الأربعاء النيابي، التأكيد أن “المجلس النيابي سيواكب عمل الحكومة بورشة عمل وعقد جلسات رقابية وتشريعية شهرية”، لافتًا إلى أن “إذا ما أقر مجلس الوزراء الخميس البيان الوزاري فإنني أعتزم الدعوة إلى جلسة الثقة صباحًا ومساء يومي الثلثاء والأربعاء المقبلين، وبعد ظهر الجمعة إذا اقتضى الأمر”.
من ناحية أخرى، أشار بري إلى “أمر خطير يتعلق بما أقدمت وتقدم عليه إسرائيل من تلزيم واستغلال لمساحة محاذية للحدود البحرية الجنوبية للبنان”، معتبرًا أن “هذا الأمر يشكّل تعدّيًا على السيادة اللبنانية ويستهدف مخزوننا وثروتنا النفطية ومياهنا”.
وشدد على أن “هذه المسألة لا يمكن السكوت عنها”، معلنًا أنه سيثير هذا الموضوع الخميس مع رئيس الحكومة الإيطالية الذي يزور لبنان ومع المسؤولين وجهات دولة معنية.
وأوضح أن “لبنان لزّم البلوك التاسع لثلاث شركات إيطالية وفرنسية وروسية، وهذا الاعتداء الإسرائيلي يأتي على الرغم من أن الشركات ابتعدت 25 كيلومترًا داخل الحدود اللبنانية الجنوبية البحرية”.
وكان بري استقبل في اطار لقاء الاربعاء النواب بكر الحجيري، قاسم هاشم، علي بزي، محمد خواجة، هنري حلو، إبراهيم عازار، فادي علامة، هادي أبو الحسن، غازي زعيتر، أنور الخليل، علي خريس، سليم عون، عدنان طرابلسي، حسن فضل الله، ياسين جابر، علي عمار، حكمت ديب، أيوب حميد، هاني قبيسي، فيصل الصايغ، أمين شري، نقولا نحاس، علي المقداد، علي درويش، أنور جمعة، نزيه نجم، علي فياض وحسين جشي.
ثم التقى بري النيابة العامة المالية برئاسة النائب العام المالي علي إبراهيم في زيارة تهنئة بالعام الجديد.
كما استقبل بري النائب بهية الحريري التي وجهت له دعوة للمشاركة في “منتدى الطائف – إنجازات وأرقام وشركاء” الذي سيعقد لمناسبة 14 شباط.
من جهة أخرى، أبرق بري إلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله السيد علي خامنئي مهنّئًا بذكرى انتصار الثورة الإسلامية. كما بعث ببرقيتين مماثلتين إلى الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني.
وأبرق أيضًا إلى رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح مهنّئًا بإعادة انتخابه.