IMLebanon

استعادة رفات الجندي الإسرائيلي.. لبنان عرف عبر الإعلام!

نفى مسؤولون لبنانيون على المستوى السياسي والأمني علمهم باستعادة إسرائيل رفات جندي فُقد منذ اجتياحها لبنان في صيف 1982، مؤكدين لـ«الشرق الأوسط» أنهم عرفوا بالموضوع عبر الإعلام، فيما جزمت مصادر أخرى بأن الموضوع مرتبط بالجانب السوري وليس بالجانب اللبناني.

ويُجمع السياسيون اللبنانيون على ترجيحات بأن يكون الطرف الروسي هو نفسه حصل على رفات الجندي من الطرف السوري وسلمه لإسرائيل، على غرار الدبابة الإسرائيلية التي سُلمت في وقت سابق لإسرائيل من سوريا بالتزامن مع زيارة سابقة لنتنياهو إلى موسكو.وعبّر رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب السابق وليد جنبلاط، عن هذا التوجه بوضوح، قائلاً في تغريدة في «تويتر»: «في لعبة الأمم بمصير الشعوب، فإن تسليم رفات الجندي الإسرائيلي عبر وسطاء مجهولين هدية مجانية، لكنْ قيّمة لنتنياهو في انتخاباته. التحية كل التحية للنظام السوري رأس حربة الممانعة العربية والإقليمية والأممية».

ومنذ معركة السلطان يعقوب في عام 1982، تحاول إسرائيل معرفة مصير الجنود المفقودين الذين استعادت رفات أحدهم قبل أيام. وقبل سنوات، أوقفت السلطات الأمنية اللبنانية، لبنانياً كان ضابطاً في جيش لبنان العربي إبان حقبة الاحتلال الإسرائيلي للبنان، بتهمة تكليفه من قبل المخابرات الإسرائيلية (موساد) بمهمة الكشف عن مصير هذا الجندي، بالذات، وجمع المعلومات عن رفاته. وبعد توقيفه والتحقيق معه أُطلق سراحه بعد فترة.