IMLebanon

سياسيو لبنان: “سريلانكا مصلوبة”

دان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التفجيرات الارهابية التي وقعت في عدد من الكنائس والفنادق في سيريلانكا، وابرق معزيا بالضحايا: “الحاجة ملحة لجهد دولي موحد لمواجهة الارهاب واستئصاله”.

كما دانت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، “الجريمة الارهابية التي استهدفت كنائس وفنادق في العاصمة السريلانكية”.

وجاء في البيان: “مرة جديدة يضرب الإرهاب والتطرف المدنيين الآمنين، مما يستدعي المزيد من التنسيق والتعاون بين الدول للقضاء عليه. ندعو إلى وقفة ضمير من حكام العالم لوقف التساهل امام من يغذي ويمول ويسلح الارهابيين لأن آفة الارهاب لن توفر احدا وستطال كل المعتقدات والاديان”.

وغرد النائب نعمت افرام عن المجزائر التي وقعت في سريلانكا، صباح يوم عيد الفصح، وقال:”سريلانكا المصلوبة اليوم بسقوط شهداء وألم جرحى ستنتصر بالقيامة على كل غدر … صلاتنا ليعود السلام يسود النفوس ويتوب المجرمون…”

وعلّق رئيس الحكومة سعد الحريري على مقتل نحو 200 شخص في انفجارات سريلانكا: “كل التضامن مع سريلانكا وشعبها في وجه الاٍرهاب الأعمى الذي ضرب كنائسها يوم الفصح، ندعو بالرحمة للضحايا الأبرياء والشفاء العاجل للجرحى.”

وقال رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض: “نصلّي لشهداء الاعتداءات الارهابية التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا تزامنا مع عيد الفصح. المسيح قام حقًا قام…”

وغرد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب: “لا أحد يتصور حجم العقل الاجرامي الذي ضرب الكنائس في سريلانكا نتضامن مع شعبها الطيب “.

ورأى وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد ان “مرة جديدة يضرب الإرهاب المؤمنين الأبرياء حول العالم.. رحم الله ضحايا سريلانكا وكل التضامن مع عائلاتهم.. “. وشدد مراد في تغريدته عبر تويتر ان “الإرهاب واحد من نيوزيلندا الى سريلانكا..”

بدوره، علق النائب نديم الجميل عبر “تويتر” بالقول: “يضيع الكلام عند وحشية ما حصل في سريلانكا، فلنصلي لراحة أنفس الشهداء.”

واستشهد بقول للسيد المسيح، قائلا: “اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون”.

أما وزير المهجرين غسان عطالله فقال عبر “تويتر”: “فلتكن قيامة المسيح حياة لشهداء سريلانكا.”

وقال الرئيس ميشال سليمان عبر “تويتر”: “في هذا النهار المبارك نصلي لشهداء سريلانكا الذين ضربهم الارهاب الحاقد خلال أداء صلاة العيد ونتوجه بأحر التعازي لذويهم وللذين يعملون في لبنان ويعيشون معنا”.

وفي هذا السياق، دان “حزب الله”، في بيان، “التفجيرات الارهابية التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا، وأدت إلى سقوط مئات الضحايا البريئة”.

واستنكر “بشدة التعرض للمؤمنين ولدور العبادة أيام الأعياد المجيدة”.

وجدد الحزب “التأكيد أن الارهاب لا دين له”، داعيا “جميع المؤمنين في العالم على اختلاف انتماءاتهم الدينية والمذهبية، إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه الآفة الخطيرة سواء كانت أفرادا أو كيانات مصطنعة”.

وختم معلنا أنه يتطلع “في هذا اليوم المبارك لميلاد الامام المهدي- عجل الله تعالى فرجه- أن يمن الله على المظلومين بظهوره القريب لتنعم البشرية جمعاء بالأمن والسلام”.

كما علق وزير الثقافة محمد داود على هذه التفجيرات بتغريدة عبر حسابه على “تويتر”، قال فيها: “ما حصل في سريلانكا بحق المصلين في الكنائس ونزلاء الفنادق، إرهاب مدان بكل المقاييس، ويؤكد مجددا حاجة العالم الملحة لنبذ التعصب وتقديم منطق التسامح والمحبة على منطق الحقد والكراهية”.

كما علق الوزير والنائب السابق محمد الصفدي، على تفجيرات سريلانكا، بتغريدة عبر حسابه على “تويتر” قال فيها: “أخبار حزينة عمت العالم على اثر التفجيرات الدموية التي أودت بالمئات بين قتيل وجريح، ندين بشدة هذه الأعمال الارهابية التي لا تمت للأديان بصلة، ونتمنى أن تتوصل الدول إلى اعتماد سياسات تؤدي إلى قطع دابر الارهاب”.

وقال النائب الياس حنكش عبر “تويتر”: ” ما أضعف التطرف…وما أقوى الإيمان بالقيامة.”