اعتبر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب فيصل الصايغ أنّ “هناك محاولات لتشويه الحقائق في الجبل وهناك امتعاض ممّا صدر عن الوزير جبران باسيل في الكحالة”.
الصايغ، وفي حديث تلفزيوني، قال: “موكب عسكري مسلّح اقتحم التظاهرة يوم الأحد الفائت وهناك استنفارات عسكرية تحصل في خدمة زيارات وزير”، مُضيفاً: “باسيل مُصرّ على الإطلالة على الناس بصورة استفزازية وسنزور رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية ورئيس “حزب الكتائب” سامي الجميّل في الأيام المقبلة”.
وقال الصايغ: “الكلام الصادر عن وزير المهجّرين غير مسؤول ونطالب رئيس الجمهورية ميشال عون بضبط الإيقاع السياسي لباسيل”، مؤكّداً أنّ “وحدة الجبل لم تسقط ورئيس مجلس النواب نبيه بري دخل على الخط لتهدئة الأجواء وتخفيف التشنّج”.
وتابع: “حركة باسيل أدّت الى نجاح العشاء عند برّي وحصلت تفاهمات من ضمنها ضرورة التعجيل في إقرار الموازنة”، لافتاً إلى أنّ “مشكلة باسيل مع بيئته ومع كل الأحزاب وكيفما تكلّم وتحرك يستفزّ الناس”.
وأكّد الصايغ أنّه “لا “تطييراً” للحكومة ويجب تعزيز وتفعيل عملها والبلد لا يُحكم لا بالأحادية ولا بالثنائية وندعو الى التفاهم جميعاً لإحياء التسوية فباسيل بأدائه يخسّر العهد إنجازات”، مُردفاً: “التقدمي” لا يبتزّ ولم نهدّد بالاستقالة من الحكومة”.
واعتبر أنّه “لا يمكن لوزير في الحكومة استباق التحقيق والحديث عن كمين وانتظروا مفاجآت ستُحرج الفريق الذي يطلق الإتهامات تجاهنا”.
ونوّه الصايغ بأداء رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، قائلاً: “أظهر عملاً احترافياً في ملف الموازنة”.