IMLebanon

المدير العام للاسكان رعى وضع حجرالاساس للبيت البلدي بأنان

احتفلت بلدة انان الجزينية بوضع حجر الأساس لمقرها البلدي الجديد، برعاية رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمؤسسة العامة للاسكان روني لحود، بحضور نائبي جزين زياد أسود وسليم الخوري.

وتوجه إلى الأهالي قائلاً: “لا يمكننا ان نغفل ان الطبيعة كانت ضدكم حين تعرضتم لزلزال عام 1956 وتحديدا أقضية صيدا، الشوف وجزين”.

وقال لحود: “تم إنشاء المصلحة الوطنية للتعمير بموجب القانون 9 نيسان 1956 وذلك لتعمير المناطق المنكوبة بزلزال 1956. وتم إستملاك عقارات في 67 منطقة عقارية في مختلف المناطق التي أصابها الزلزال. وأنشأت المصلحة آلاف الوحدات السكنية والأبنية وباعتها إلى المتضررين من الزلزال بموجب عقود بيع مؤقتة أو أسكنتهم قبل تنظيم عقود بيع معهم أو باعتهم عقارات ليبنوا عليها مساكن. وخلال الحرب ما بين 1975 – 1994 قام قسم من الأهالي بوضع اليد على بعض العقارات المبنية وعلى العقارات غير المبنية وأقاموا عليها أبنية. بقيت المصلحة الوطنية للتعمير مستقلة حتى العام 1976 حيث ألغيت ودمجت مع وزارة الإسكان والتعاونيات حتى العام 2000 حيث ألحقت بالمؤسسة. وفي العام 2003 صدر القانون 525/2003 الذي إقترحته المؤسسة لتسوية أوضاع عقارات التعمير وهو القانون المعمول به حاليا”.

وتابع: “قدر عدد العقارات التي ملكت أو هي قيد التمليك بأكثر من 2000 عقار في مختلف المناطق اللبنانية يضاف إليها حوال 3200 وحدة سكنية ستكون جاهزة للتمليك خلال فترة قصيرة في مدينة صيدا. وبهدف تنمية الريف وتطبيقا للمادة 61 من القانون 583/2004 والقانون 525/2003 واصلت المؤسسة تمليك شاغلي عقارات التعمير بأسعار رمزية واعفيت العقارات من رسوم التسجيل (القانون 525/2003)”.

واردف لحود: “وبما أن المؤسسة معفاة من تخصيص 25% بالإفراز من المساحات المخصصة للطرق والساحات فقد قامت بالسماح لجمعيات مثل الصليب الأحمر وكاريتاس وجمعيات إجتماعية بإستعمال عقاراتها للمنفعة العامة وقدمت لبلديات عقارات لبناء بيت بلدي وحدائق كذلك قدمت عقارات لإنشاء مدارس رسمية – وعقارات لإدارات الدولة من مراكز لقوى الأمن أو قصر عدل أو مركز هاتف بالإضافة إلى دور عبادة. فمثلا في منطقة جزين تم تمليك العقارات من شاغليها ليشعروا بالإستقرار بالإضافة إلى السماح بإنشاء حدائق وتوسيع طرقات وهو ما ساهم بتحسين وضع هذه القرى من جميع النواحي بالتعاون مع البلديات ورئيس الإتحاد وكل ذلك بهدف تحصين الريف والقضاء بشكل عام”.

اما بالنسبة لبلدة أنان وهي كما اعرفها من أكبر وأهم “مجمعات التعمير” بعد مدينة صيدا والتي تقدر مساحتها ب220 ألف متر مربع وتضم حوال 300 عقار تم تمليك 210 عقارات منها نهائيا ويوجد حوالي 40 عقار مبني جاهز للتمليك بالإضافة إلى حوالي 30 عقار يمكن بيعهم بالمزاد العلني وذلك للمساهمة في حل إيجاد مساكن للمواطنين قبل نهاية العام.