IMLebanon

موظفو صيدا الحكومي: نرفض أي اجتزاء لرواتبنا ومستحقاتنا

عقدت لجنة المتابعة لموظفي مستشفى صيدا الحكومي موتمرا صحافيا في باحة المستشفى، تناول الأوضاع المالية المتردية التي آلت إليها المستشفى والتحديات التي تواجه طواقمها الطبية والادارية في الحصول على رواتبهم ومستحقاتهم وصعوبة تأمين المواد الاولية لخدمة المرضى.

وتلا رئيس اللجنة خليل كاعين البيان الاتي:”قبل بداية شهر رمضان المبارك، وبعد تأخر رواتبنا لشهرين رفعنا الصرخة لجميع المعنيين في البلد من أجل انقاذ المؤسسة الصحية هذه، من التدمير والانهيار ومن اجل تسديد رواتبنا التي بات تسديدها كاملة ضربا من ضروب الأحلام. فبعد أن دخلنا شهرنا الخامس و لم نتقاض الا الفتات القليلة، نقف على مشارف عيد الأضحى المبارك نحاول اخماد شوق اطفالنا له بسبب الضائقة المالية التي تعصف بالموظفين، فيما شبح المدارس وأقساطها ولوازمها يطاردنا بعد نهاية عيد الاضحى”.

واضاف:”وزارة الصحة لم تتقدم حتى اللحظة بحلول جذرية تنهي معاناة المستشفى بما فيها من مرضى وموظفين وأطباء و شركات دائنة. وفي لقائنا الاخير معها منذ اسبوع قدمنا مطالبنا التي كنا قد ذكرناها سابقا:

– سحب الدعوى الكيدية الباطلة قانونيا ونقابيا ودستوريا والمنتهكة لحرية وكرامة الموظفين، والتي تقدم بها مدير المستشفى ضد عدد من الموظفين،و دون أي قيد أو شرط.

– تسديد الرواتب المتأخرة كاملة دون نقصان و تأمين استمرارية الرواتب حفاظا على حق الموظف بالحياة الكريمة والتي كفلها الدستور.

– عدم المساس بسلسلة الرتب والرواتب، و نرفض رفضا قاطعا أي اجتزاء لرواتبنا ومستحقاتنا. فالقوانين والمعاهدات الدولية التي وافق عليها لبنان تمنع المساس بالراتب والذي يعد دينا ممتازا وحقا مقدسا يحرم المساس به.

– تأمين استمرارية المؤسسة عبر دعمها وايجاد حلول جذرية لديونها حفاظا على سلامة وكرامة المرضى فيها.

– كف يد الفساد وقمع المخالفات القانونية في المستشفى، ومنع ملاحقة الموظفين بغير وجه حق ومنع الاجراءات الكيدية في حقهم”.

وقال:”مطالبنا ليست بالتعجيزية، ولكن في وطن أمعن في إذلال أبنائه وسحق حقوقهم وكراماتهم هي ضرب من الخيال، في وطن بتنا كموظفين نلامس خط الفقر فيه، يبحثون دائما عن حلول لمشاكلهم في جيوبنا، قد يصبر المرء على جوعه لكنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام أطفاله والكرامة فوق كل اعتبار”.