IMLebanon

لجنة الاقتصاد قاربت الوضع النقدي وسبل المعالجة

أشار رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط النيابية نعمة افرام، بعد جلسة للّجنة تناولت فيها “أدق تفاصيل الأزمة الراهنة المحدقة بلبنان ماليا واقتصاديا”، إلى أن “اللجنة التي كانت أعدت قبل تفشي الأزمة خطة خمسية لمعالجة الوضع الاقتصادي وتصفير العجز وجالت بها على المسؤولين كافة، انكبت اليوم إضافة إلى مقاربة الوضع النقدي، في ظل ضيق شديد يعاني منه مختلف أفراد المجتمع اللبناني وكل قطاعات الاقتصاد الوطني، وكان اللافت في اجتماع اللجنة اليوم محاولة موازاة المعالجة الاقتصادية بمعالجة مالية إنقاذية متلازمة مع خطتها الخمسية، وقد لامست الأوضاع شفير الهاوية. وفي هذا السياق، ناقش المجتمعون العديد من الأفكار والطروحات، ومنها المواكبة التشريعية، كما رفع عضو اللجنة النائب ميشال ضاهر مطالعة وصفية للوضع المالي، مستفيضا في شرح آليات دقيقة تكفل المعالجة والخروج من الواقع السلبي بأقل ضرر ممكن”.

وأضاف: “وتطرق الاجتماع أيضا إلى طلب عضو اللجنة النائب الياس حنكش استيضاح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف سليم صفير حول القيود التي فرضتها المصارف”، فأجرى افرام “اتصالا تشاوريا” بسلامة.

وختم: “جرى بحث ختاما في إمكانية طرح فكرة قانون يعلن الطوارئ الاقتصادية ويحدد البنود التي يتطلبها والخطوات التي تسهم في انقاذ الاقتصاد اللبناني وتخفيف وجع المواطن في هذه المرحلة الصعية”.