جدد وزير الصحة حمد حسن تاكيده أن “الخوف بسبب فيروس كورونا طبيعي ولكن لا داعي للهلع”، وقال: “نحن نعتمد الشفافية الكاملة في تعاطينا مع الحدث-الأزمة وأعلن فورًا عن الحالة المصابة بكورونا”.
وأضاف، في مؤتمر صحافي من مستشفى رفيق الحريري الحكومي: “قبل 20 شباط لم يكن هناك حالات إصابة بكورونا أما بعد 20 شباط تم اكتشاف أول حالة وعلى هذا الأساس بدأنا بأخذ الإجراءات”، وقال: “كما نتوجه إلى إجراء فحوص إضافية إلى المسافرين الذين كانوا على متن الطائرة الإيرانية ويعانون من عوارض”.
وتابع: “نزور المناطق ومستشفياتها للتأكد من الاستعدادات لمواجهة “كورونا”، كما نعمل على تجهيز أقسام لمواجهة “كورونا” في مختلف المستشفيات الحكومية في المناطق و”الحجر الصحي” ليس لعبة ولا يجوز أن يخرج منه المريض عندما يريد”.
وأشار إلى أن “معظم الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا جاءت من إيران ونقدّر الإجراءات التي اتخذت في مطار بيروت”، متمنيًا أن “تمر هذه الأزمة بسلام وأشدد على أننا كلنا شركاء ومسؤولين على إدارة الأزمة”.
وأعلن أن “وزيرة العدل ماري كلود نجم ستقوم بالادعاء على كل مصادر المعلومات المغلوطة التي تبثّ عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وجرى اتصال مع سفير لبنان في إيران واتخذ قرار بفحص جميع الركاب القادمين من إيران قبل صعودهم إلى الطائرة وهذا إجراء إضافي”.
بدورها، شددت رئيسة المختبر الطبي في مستشفى رفيق الحريري على أنه “لدينا كل الإمكانيات لإجراء الفحص المعتمد لتشخيص فيروس كورونا وهذا الفحص دقيق جدًا وحتى الآن فحصنا 27 عينة ومريضة واحدة كانت نتيجتها إيجابية.
أما رئيسة قسم التمريض في مستشفى رفيق الحريري الجامعي فقالت: “تم اتباع إجراءات خاصة حسب توصيات منظمة الصحة العالمية وتم تأمين المستلزمات الصحية والتنسيق مع الصليب الأحمر”.