IMLebanon

احتجاجات الجوع تحاصر حكومة دياب

كتب نذير رضا في “الشرق الاوسط”:

تحاصر «احتجاجات الجوع» التي شهدتها أكثر من منطقة في لبنان، حكومة الرئيس حسان دياب، حيث توسعت رقعة المظاهرات إلى قطع طرقات، وإحراق فروع مصرفية في بيروت والشمال، كما شهدت مواجهات مباشرة مع الجيش، ما أثار مخاوف من تدهور الوضع الأمني في البلاد.

وتجددت المواجهات في طرابلس أمس بعد تشييع الشاب فواز السمان الذي قضى في مواجهات مع الجيش الليلة قبل الماضية. وشهدت المدينة تحركات شعبية، كما أطلق الجيش القنابل المسيّلة للدموع لتفريقهم بعد أن أضرموا النيران بعدد من فروع المصارف، وعمد بعضهم لرمي الحجارة باتجاه الجيش.

ومع تنامي التوترات التي نشطت وسط بيروت ليل أمس احتجاجاً على تدهور الوضع المعيشي وانتشار البطالة وضعف القدرة الشرائية، قال رئيس الحكومة إن «ما حصل في بعض المناطق من اعتداء على الممتلكات واستهداف للجيش يؤشر إلى وجود نوايا خبيثة خلف الكواليس لهزّ الاستقرار الأمني».

ومساء أمس، تلقى دياب اتصالاً من وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أعرب فيه الأخير عن «تأييد فرنسا لبرنامج الحكومة الإصلاحي، واستعدادها لمساعدة لبنان مع صندوق النقد الدولي»، مشيراً إلى «نية فرنسا عقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان فور انتهاء إجراءات الحظر المتعلقة بوباء كورونا».