IMLebanon

البنزين يتوفّر ولا أزمة حتى نهاية أيلول.. ماذا بعده؟

بات اللبناني شبه معتاد على عودة أزمة المحروقات، تحديداً البنزين، إلى الواجهة فتصطف طوابير السيارات أمام محطات المحروقات التي ترشّد توزيع المادة. وبعد رفع معظمها خراطيمه خلال اليومين الماضيين في مختلف المناطق منها بيروت، بسبب نفاد مادّة البنزين، أكّد ممثّل موزعي المحروقات ومستشار نقابة المحطات فادي أبو شقرا لـ “المركزية” أن “الأجواء إيجابية والأزمة سلكت طريقها إلى الحلّ، ومع حلول بعد الظهر تكون معظم المحطّات تسلّمت حاجتها من البنزين”، مضيفاً “مديرية المنشآت أعطت أمراً بتسليم المادة للشركات والموزّعين بعد اجتماعنا بها”.

وبعد أن كانت إدارة منشآت النفط في الزهراني أعلنت أنها “بدأت بتسليم مادة البنزين إلى السوق المحلي من مخزونها المباشر منذ الصباح، ترقباً لوصول باخرة محمّلة بـ 38 ألف طن متوقع وصولها في 17 الجاري، الأمر الذي سيؤدي إلى منع وقوع أي أزمة، ومؤشر لطمأنة المستهلك طوال شهر أيلول”، قال أبو شقرا “يمكن الطمأنة أن حتى نهاية هذا الشهر لن نشهد أزمات، لكن الأوضاع في لبنان لا تسمح بتأكيد ما يمكن أن يكون عليه الوضع في الأشهر التالية أي تشرين الأوّل وما بعده”.

وختم مطالباً “بالإسراع في تشكيل الحكومة لأن العديد من الأمور عالقة في انتظار الإعلان عن الحكومة الجديدة”.