IMLebanon

بعد اعتذار أديب.. تحركات احتجاجية وقطع طرقات

توافد مواطنون إلى ساحة الشهداء لـ”التعبير عن غضبهم مما آلت إليه الأوضاع، وخصوصا بعد اعتذار رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب”.

وحيا المحتجون أديب، معتبرين أنه “أثبت عدم تمسكه بالسلطة، وهمه الاستجابة لمطالب الشعب التي رفعها منذ بدء الحراك في 17 تشرين 2019″، مطالبين بـ”تغيير النظام الطائفي وإيجاد حلول للأزمة المعبشية والاقتصادية التي لم تعد تحتمل”.

كما قطع محتجون مسارب ساحة عبدالحميد كرامي-النور في طرابلس تضامنًا مع أديب واحتجاجًا على عرقلة مساعيه في تشكيل الحكومة، ورددوا هتافات تندد بالفساد وارتفاع سعر صرف الدولار، مطالبين أديب بـ”سحب اعتذاره لإنقاذ لبنان من الانهيار”.

وأقفل عدد من المواطنين الطريق بالإطارات المشتعلة عند دوار إيليا في اتجاهات عدة، احتجاجا على الوضع الاقتصادي وارتفاع سعر صرف الدولار، مما أدى إلى زحمة سير في محيط الدوار.

كما تجمع ناشطون أمام بيت الكتائب المركزي في الصيفي، وقطعوا الطريق في المنطقة بمستوعبات النفايات.

وانتقد المتظاهرون “استمرار المحاصصة”، مؤكدين أنهم “لن يسمحوا بتمرير أي حكومة من هذا النوع”.

وجددوا مطالبتهم بـ”كشف حقيقة انفجار المرفأ ومحاكمة المتورطين”، داعين إلى “تجدد التحركات التي انطلقت في 17 تشرين”.

وترافقت هذه التحركات مع انتشار للجيش وقوى الأمن الداخلي.

وليلًا، نفذ ناشطون في ساحة العلم في صور وقفة احتجاجية، حيث ردد المشاركون هتافات تعبر عن غضبهم من مجريات الأمور، ووصف بعضهم ما يجري بـ”المسرحية لإفقار الشعب وانهيار لبنان بالكامل، ورهنه للإملاءات الخارجية”.