IMLebanon

أمين عام “الحزب”: مشكلة ثقة تؤخّر التشكيل وهناك مخطط لاغتيالي

أوضح الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أن “هناك مشكلة ثقة تؤخّر تشكيل الحكومة، وهي بشكل أساسي بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري”، لافتًا إلى أن “هناك أجواء إيجابية وتعاونًا بيننا وبين الحريري”.

وعن مفاوضات الترسيم بين لبنان وإسرائيل، قال نصرالله، في حوار مع قناة “الميادين”: “المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية في ظل الإدارة الأميركية الحالية لن تصل إلى أي مكان. وحقّنا بمنع أي سرقة إسرائيلية في مياهنا طبيعي وقدرتنا على القيام بذلك لا نقاش حولها”.

وفي سياق آخر، أشار نصرالله إلى أن “ليس هناك معلومات دقيقة عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو العدو الإسرائيلي سيقدم على عمل ما، لكن هناك تحليلات”، مشددًا على “وجوب أن نتعامل مع الفترة المتبقية من ولاية ترامب بحذر وانتباه”.

وأضاف: “كل ما يقال عن اغتيالات مبني على تحليلات منطقية ولكن ليس هناك معلومات حسية”، لافتًا إلى أن “عندما تسمع الإسرائيليين يطلقون الضجيج الإعلامي فاعلم أن ليس وراء ذلك أفعال حقيقية، لكن هذا لا يعني ألّا نحتاط”.

وأردف قائلًا: “ما نراه أن الإسرائيلي لا يزال في حالة حذر شديد وعلى “إجر ونص””، مشيرًا إلى أن “معلوماتنا أنه لم يحصل أي إنزال إسرائيلي على الشاطئ اللبناني كما جرى الحديث عنه في الصحف”.

واعتبر نصرالله أن “استهداف قادة “حزب الله” هدف إسرائيلي أميركي سعودي مشترك”، كاشفًا أن “هناك معطيات بأن السعودية تحرّض على اغتيالي منذ بدء عدوانها على اليمن وقالت لي مصادر خاصة إن محمد بن سلمان في أول زيارة له إلى واشنطن ولقاء ترامب طلب اغتيالي شخصيًا”.

وتابع: “قالت مصادر خاصة إن السعودية تكفّلت في حال حصول حرب إثر اغتيالي بدفع كافة التكاليف المالية، وإن الأميركيين وافقوا على الطلب على أن تنفّذه إسرائيل”.

وذكر أنه التقى “الأخ اسماعيل هنية أكثر من مرة خلال زيارته الأخيرة لبنان وتحدثت معه في مختلف قضايا المنطقة بما في ذلك علاقتنا الثنائية والعلاقة مع سوريا”، معربًا عن اعتقاد بأن “حركة “حماس” ذاهبة باتجاه ترتيب علاقتها مع دمشق وفق ما يمليه المنطق”.

وعن توقيع عدد من الدول العربية اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، قال نصرالله: “لست متفاجئًا بالخذلان العربي لأن أغلب الأنظمة العربية كانت تبيع الفلسطنيين كلامًا فقط، وننظر إلى اتفاقيات التطبيع من زاوية أن سوق النفاق انتهى والأقنعة سقطت وبانت حقيقة هذه الأنظمة”.

ورأى أن “إيران مجرد حجة لدى الأنظمة العربية التي وقّعت اتفاقيات تطبيع لأن القضية الفلسطينية عبء عليها”.