IMLebanon

“لبنان القوي”: هل الوقت الآن هو لتهميش عون دستوريًا؟

دعا تكتل لبنان القوي “رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري للعودة الى روح الميثاق ونص الدستور في عملية تشكيل الحكومة التي يحتاجها الشعب اللبناني في اصعب مرحلة يمر بها لبنان اقتصادياً ومالياً وصحياً”.

واعتبر خلال اجتماعه الدوري الكترونيًا برئاسة النائب جبران باسيل ان “ما صدر عن الرئيس المكلّف من مواقف يشكّل انتكاسة للميثاق الوطني وللشراكة السياسية المتوازنة، إشارة الى موضوع العدد مهما تمّ تغليفه يعكس نيّة بتمنين المسيحيين بالمناصفة وتذكيرهم بأنّ المناصفة هي شكلية وليست حقيقية ما يفسّر الكلام بأن الرئيس المكلّف يملك صلاحية تشكيل الحكومة فيما ينحصر دور رئيس الجمهورية باصدار مرسوم التشكيل او الامتناع عن ذلك”.

وتابع في بيان: “ان تكتل لبنان القوي، الذي يريد ان تتشكّل حكومة اصلاحية ومتوازنة بأسرع وقت مؤلفة من اختصاصيين قادرين، يضع الشعب اللبناني في صورة الحقيقة ويسأل هل الوقت الآن هو لتهميش رئيس الجمهورية دستورياً وتهميش ما يمثل في عملية تكوين السلطة التنفيذية يخدم وحدة لبنان ويخدم اللبنانيين التوّاقين لحكومة تحلّ الأزمات المتراكمة؟”

وأكد انه “قدّم كل ما يمكن لتسهيل عملية تشكيل الحكومة الى حدّ عدم المشاركة، وكل اتهام لرئيس الجمهورية بأنّه يريد الثلث المعطّل، مع انه حتى ولا شيء يمنعه سوى فكرة حكومة الاختصاصيين، هو اتهام باطل يتلطى وراءه من يريد ممارسة سياسة الاقصاء والعودة الى زمن كان فيه رئيس الجمهورية الشريك المغبون والضعيف في سلّم السلطة. ان هذا الزمن ولّى الى غير رجعة، فاذا كانت نية الشراكة موجودة فالحلّ متوفر فوراً، اما اذا استمرت عملية الاقصاء مسيطرة فهذا يعني ان هناك من يريد استمرار الأزمة لغايات غير معلومة”.

وبحث التكتل عدة قوانين بغية العمل على اقرارها في مجلس النواب، وناقش مشروعاً لإلغاء الدعم تدريجياً عن بعض السلع مقابل دعم اللبنانيين المحتاجين. وأقرّ تشكيل وفد لزيارة بعض السفارات وتسليمها رسالة حول موضوع التدقيق الجنائي واستعادة الأموال المنهوبة والموهوبة والمحوّلة الى الخارج.