IMLebanon

شائعاتٌ تطال القطاع السياحيّ… “اتركونا نعيش”

كتب طلال عيد في “المركزية”:

استغرب أمين عام اتحاد المؤسسات السياحية ورئيس نقابة اصحاب المجمعات السياحية البحرية جان بيروتي ما يتم ترويجه عن ارتفاع الاسعار في القطاعات السياحية وهروب المغتربين من لبنان الى دول مجاورة اقل رخصا، معتبرا ان هذه الشائعات لا تؤثر على الحركة الوافدة خصوصا من المغتربين الذين تبلغ اعدادهم ٢١ ألف وافد يوميا وزيادة في عدد الرحلات.

وتساءل بيروتي عن الاسباب التي تدعو المغترب الى المجيء الى لبنان الذي يعاني من التقنين الكهربائي ورداءة الانترنت والخليوي وانتشار النفايات وغيرها من الامور السلبية التي لا تشجع المغترب والسائح على البقاء سوى أن الروح السياحية اللبنانية المرحبة بالضيف لا تجدها في اي بقعة من العالم، والدليل على ذلك الاقبال على السهر في الملاهي، حيث بامكان المغترب او السائح أن يسهر كأنه مع اصدقائه ورفاقه فيرقص ويتسامر معهم وهذا لا تشاهده في اي ملهى في العالم، كذلك الامر، فالسائح الذي يتنقل بالتاكسي يتلقى دعوة من سائقه الى منزله كأنه يعرفه منذ زمن، وهذا سر الضيافة في لبنان انه السحر والجمال الذي يتمتع به هذا الوطن.

واكد بيروتي ان بامكان السائح والمغترب الاختيار في ارتياد الاماكن السياحية حيث تتفاوت الاسعار، ولا نتحدث الا عن الاسعار المرتفعة فهناك فنادق ومطاعم خمس نجوم وهناك مطاعم وفنادق اربع وثلاث نجوم والاختيار للسائح والمغترب.

واضاف بيروتي: اتركوا لبنان يعيش بعيدا عن التجاذبات السياسية، اتركوا القطاع السياحي يلملم نفسه بعد الانهيار المالي وانفجار مرفأ بيروت، وهو اليوم يمد مختلف القطاعات الاقتصادية بالاوكسجين الذي حرموه منه، اتركوا سياحه ومغتربيه يعيشون اللحظات الجميلة والسهر المتنوع ويتذوقون الاطباق اللبنانية ويسبحون في مسابحه ومنتجعاته، اتركونا نعيش.

وختم بيروتي: لن ارد على هؤلاء المتشائمين والذين لا يريدون النجاح في القطاع السياحي، بل سأرد بالارقام من حيث عدد الوافدين وعدد الرحلات الجوية وعدد الذين ما زالوا يؤمنون بلبنان وطن السياحة والجمال والسهر حتى طلوع الفجر. واتركونا نعيش.