IMLebanon

لقاء سيدة الجبل: ليس بمقدور الحزب الرد على اغتيال العاروري

نبه لقاء سيدة الجبل في بيان “للخطر الذي يسببه حزب الله وسلاحه على السلم الاهلي والمدني، وما الهجوم السيبراني على انظمة الكومبيوتر في مطار رفيق الحريري بالامس الا دليل اضافي على خطورة تعريض لبنان للمخاطر المختلفة بسبب سيطرة الحزب على مرافق الدولة وفي مقدمها المطار الدولي”.

وشدد على “رفضهم لكل المظاهر المسلحة التي رافقت تشييع القيادي في حركة حماس صالح العاروري ومرافقيه الذين اغتالتهم إسرائيل في ضاحية بيروت الجنوبية”، معتبرين ان “هذا المشهد بالإضافة إلى عملية الاغتيال، أعاد اللبنانيين بالذاكرة إلى ما مر به لبنان خلال حقبة 1969 وما تلاها”.

ورأى “ان حمل السلاح من قبل بعض الفصائل الفلسطينية وأحزاب عاملة في لبنان، هو انتهاك فاضح للسيادة اللبنانية، كما انه يزيد في حالة الانقسام الداخلي اللبناني، خصوصا أن اللبنانيين طووا صفحة هذا الخلاف -أي الوجود الفلسطيني العسكري- في العام 1982، كما عملوا على مصالحة بين الشعبين تجلت في اللقاء التاريخي في بيت الكتائب المركزي في العام 2008.

من جهة ثانية، لفت البيان الى انه “مع دخول الحرب في غزة شهرها الرابع، تأكد تهالك سردية محور الممانعة بوحدة الساحات وسقوط إدعاءات حزب الله ووعوده المقطوعة للبنانيين والعالم، حيث أنه ليس بمقدوره الرد على اغتيال العاروري، كما كان قد حذر سابقا، ذلك أن طهران ليست في وارد دخول الحرب بشكل مباشر وتحمل تبعاتها بل جعل الشعوب العربية التي تهيمن على دولها تدفع الأثمان من دمائها ودمار بلادها”.