IMLebanon

“الأحرار”: لإنتخاب رئيس في جلسات متتالية

أعلن حزب “الوطنيين الأحرار”، في بيان، أنه “في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به وطننا لبنان ويهدد وجوده، كنا وما زلنا، منذ بداية انتخاب الاستاذ كميل شمعون على رأس حزب الوطنيين الاحرار وفي الندوة البرلمانية، نطالب ونسعى لتطبيق بما ورد في وثيقته السياسية التي أطلقها في نيسان 2021، والتي تتلاءم في مضمونها مع ما يُطالبُ به معظم الشعب اللبناني، ومن ابرز بنودها:

ـ حياد لبنان والمحافظة على سيادته.
ـ استقلالية القضاء.
ـ تطبيق اللامركزية الإدارية والمالية الموّسعة.
ـ رفض التوطين والتجنيس، والعودة الفورية للاجئين السوريين الى بلادهم،

كما كنا قد اكدنا على هذه النقاط في المؤتمر الصحافي الذي عقدناه في الحزب بتاريخ 3 نيسان 2023 بهذا الخصوص وتحت عنوان” الساكت عن الحق شيطان أخرس”، مُشددين على:

– ضرورة ترسيم الحدود البرية والبحرية الذي يضمن سيادة لبنان على حدوده الدولية كأساس لمكافحة تهريب البشر والممنوعات على أنواعها.
ـ حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني وكافة القوى الأمنية الشرعية.
ـ تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة باستعادة سيادة الدولة وفي مُقدمها القرارات 1701، 1680، 1559 بكل مندرجاتها.
ـ حصرية قرار الحرب والسلم بيد الدولة والجيش اللبناني .
ـ إيجاد الحلول الاقتصادية وتنفيذ الإصلاحات في كل الإدارات .

واليوم، نحنُ نطالب بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ضمن المسلمات التي أطلقها حزب الوطنيين الأحرار منذ انتهاء عهد الرئيس ميشال عون، ومن أبرز بنودها التي نتمسك بها:
ـ رئيس سيادي إصلاحي وفاعل في بيئته الوطنية.
ـ ملتزم بحياد لبنان ومنفتح على العالمين الشرقي والغربي .
ـ صاحب رؤية ومشروع وطني متكامل ولديه مؤهلات ونشاط مميزين.
ـ حريص على تطبيق الدستور.
ـ رافضاً للتوطين والتجنيس بكل اشكالهم.

لما تقدم؛
نطالب بفتح أبواب مجلس النواب، والدعوة الى انتخاب رئيس للجمهورية، في جلسات متتالية ومفتوحة، كأساس لا مناص منه لانتظام عمل المؤسسات الدستورية”.

وأضاف البيان: “أما بالنسبة الى الشراكة الوطنية بين مكونات الوطن، فقد أطلقنا في الحزب، وبناءً على تمنٍ من غبطة البطريرك، “الجبهة السيادية من أجل لبنان”، والتي تضم، عدداً كبيراً من الأحزاب السياسية والفعاليات الوطنية وشخصيات من المجتمع المدني ومن كل الطوائف اللبنانية، وهي تطالب وتعمل لاستعادة سيادة لبنان. وما زلنا نطالب جميع القوى السياسية بالانضمام الى هذه الجبهة، التي تقوم بمجهود يشهد له، من أجل المحافظة على الكيان اللبناني على أسس احترام القانون والدستور.

وأخيراً، نُجدِّدُ الدعوة من أجل تعالي وتكاتف الجميع من اجل انقاذ هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً”.