IMLebanon

هذا ما اتّفقا عليه “الاعتدال” و”الخماسية”

استقبل تكتّل الاعتدال الوطنيّ اليوم الأربعاء سفراء اللجنة الخماسيّة في مكتبه في الصيفي.

وأوضح التكتّل غداة اللقاء في بيان أنه يعمل بالتنسيق مع الخماسية لتوحيد وجهات النظر بغية الوصول إلى تذليل العقبات لإنجاح مبادرة الاعتدال التي تبنّتها اللجنة الخماسية والتي وافقت على مضمونها معظم الكتل النيابية، واليوم أصبح لدينا وضوح أكثر حول كيفيّة توحيد الجهود وحصر التباين في الجهة التي ستدعو إلى التشاور ورئاسة الجلسة التشاورية.

واكّد “توافقنا مع أعضاء اللجنة على آلية عمل مشتركة في وقت محدّد ونقاط واضحة للوصول إلى تذليل العقبات إذا ما صدقت النوايا لدى المكونات النيابيّة”.

وأضاف: “في نهاية هذا الحراك وعلى ضوء نتائجه سيكون لنا موقف معلن وواضح حول نتائج التحرّك وعمل التكتل لتحديد المسؤوليّات من خلال الاحتكام إلى الشعب اللبناني وتوضيح مدى تجاوب كل فريق من عدمه”.

ودعا التكتل “الزملاء في الكتل النيابية الاستفادة من الجهد المبذول من قِبل التكتّل والخماسيّة والإسراع في التعاون والتجاوب لما فيه مصلحة البلد لأنها الفرصة شبه الأخيرة في الوقت الحاضر للخروج من المأزق الرّئاسي وتخطي المناكفات والنكايات والمكاسب على حساب الشّعب اللبنانيّ وكرامته ومصالحه”.

ومن جهة اخرى، أفادت معلومات “الجديد” بأن “الاجتماع بين كتلة الاعتدال وسفراء من الخماسية استغرق وقتاً طويلاً وكان معقداً نظراً لعدم وضوح عدة نقاط”.

وأضافت المعلومات أنه “من المقرر الاسبوع المقبل عقد لقاء يجمع كتلة الاعتدال واللجنة الخماسية بعد انتهاء جولاتهم”.