IMLebanon

لا حكومة ولا انتخابات بل مؤتمر تأسيسي؟! (بقلم رولا حداد)

الوصول إلى اتفاق الطائف في العام 1989 كلّف أكثر من 150 ألف ضحية في حرب أهلية مشؤومة ومئات آلاف المصابين والمعوّقين والمهاجرين والمهجّرين، إضافة إلى خسائر مالية واقتصادية بعشرات المليارات. بعد 32 عاماً يبدو أن “دستور الطائف” تخطاه الزمن بمفهوم توازنات القوى الداخلية والخارجية. في الإقليم إيران باتت تلعب دوراً أكبر من حجمها بحدودها بكثير.… اقرأ المزيد

انهيار العصابات الحاكمة! (بقلم رولا حداد)

ليس غريباً أن تتكشف حقائق مذهلة، تماماً كمثل أن عصابات ومافيات التخزين والتهريب في عكار يقودها نواب ومحميون يتبعون لأفرقاء أساسيين في المنظومة الحاكمة، أو كمثل أن نواباً آخرين مسؤولون عن التخزين في مناطق الجنوب ويتبعون طبعاً للمنظومة الحاكمة جنوباً، وهم باتوا معروفين من الجميع ولا داعي للتسمية! المفارقة المهمة اليوم أن جميع هؤلاء باتوا… اقرأ المزيد

نريد مشروعاً لا وجوهاً! (بقلم رولا حداد)

فشل الجميع حتى اليوم في مواجهة “حزب الله” الذي قوّض الدولة في لبنان بكل مؤسساتها. آخر معالم هذا التقويض تمثّل في هجوم السيد حسن نصرالله على المحقق العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، بعدما اتهمه بتسييس التحقيق. نصرالله نفسه كان رفض أي تحقيق دولي، وبرفضه عمل المحقق العدلي إنما ينسف كل محاولات… اقرأ المزيد

في أسبوع 4 آب… نصرالله يحتفل بالنصر! (بقلم ميليسا ج. افرام)

كل ما يركز عليه اعلام “حزب الله” في الذكرى السنوية الأولى لتفجير 4 آب هو وجوب تحلي أهالي الضحايا بالعقلانية وعدم انجرار اللبنانيين للتجييش الاعلامي. عن أي تجييش يتحدث اعلام الحزب؟ عن حقيقة ان مئات الضحايا سقطوا في 4 آب؟ أو أن الالاف أصيبوا في ذلك اليوم المشؤوم؟ أم عن مئات الآلاف الذين شردوا وهجروا… اقرأ المزيد

4 آب: نريد الحقيقة من أجل الانسان وكرامة بيروت!(بقلم رولا حداد)

سنة مرّت على فاجعة تفجير مرفأ بيروت والذي اعتُبر أكبر انفجار غير نووي في العالم: أكثر من مئتي ضحية. 6000 جريح. 300 ألف مشرّد من بيوتهم وتدمير أكثر من نصف العاصمة. انتقل التحقيق العدلي من القاضي فادي صوّان إلى القاضي طارق البيطار ولا نزال أمام معضلتين: ـ المعضلة الأولى تتمثل في قصور التحقيق عن كشف… اقرأ المزيد

يدمنون إضاعة الوقت والفرص! (بقلم رولا حداد)

بات تفصيلاً أن يتم تكليف الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة الجديدة، وخصوصاً أن الجميع مقتنع بأن ميقاتي لن يتمكن من تشكيل حكومة جديدة، لأن ما لم يعطه الرئيس ميشال عون والنائب جبران لباسيل لمصطفى أديب ولسعد الحريري لن يعطياه لميقاتي. ولهذا السبب حدّد ميقاتي لنفسه مهلة شهر سيعتذر بعدها إن لم تولد حكومته، ويمكن توقّع… اقرأ المزيد