IMLebanon

حكومة وصورة فوعود… و”بعدين”؟! (بقلم رولا حداد)

تشكلت الحكومة الجديدة وأخذ وزراؤها الصورة التذكارية، وتقبّلوا التهاني لأيام ما بين استقبالات واتصالات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وعبر المقابلات الإعلامية، رغم أن وضعنا لا يسمح لا بالتهاني ولا بهدر الوقت في بلد يعيش الانهيار بأسوأ تجلياته على كل المستويات! في الشكل كان يُفترض بجميع الوزراء أن يمتنعوا عن تقبّل التهاني، لأن التهاني تحصل عند… اقرأ المزيد

“عَوجا”! (بقلم يورغو البيطار)

لم يعد للمثل اللبناني الشائع “من جرب المجرب كان عقله مخرب” مكانًا في الأدبيات اللبنانية، فهو حتمًا بات مفرّغا من مضمونه او بالحد الأدنى يشكل مؤشرا الى ان الشعب اللبناني بسواده الأعظم فعلًا “عقله مخرب”! وكلا الخياران أسوأ من الآخر… فمن نجربهم لحكمنا اليوم هم انفسهم الذين جربناهم عشرات المرات سابقًا وكانت النتيجة في كل… اقرأ المزيد

وعود الحكومة: “ع قد بساطك مدّ أجريك”! (بقلم ميليسا افرام)

تسعة اشهر احتاجتها الحكومة الجديدة لتتشكل، حكومة الوحدة الوطنية، حيث الجميع ممثل ويفترض أن يكون جاهزاً للتعاون للعمل من أجل مصلحة المواطن. وقد أبدى الرئيس سعد الحريري فور اعلان تشكيل الحكومة حماسته لمباشرة العمل، وكان واضحا في اول كلمة له بعد التشكيل حيال استعداده للانطلاق بإصلاحات جريئة بعيدا عن “النق”، مؤكداً أن “زمن العلاج بالمسكنات… اقرأ المزيد

حكومة التضحية أو العنزة؟ (بقلم بسام أبو زيد)

أراد بعض الفرقاء المشاركين في الحكومة أن يظهروا للرأي العام أن تشكيلها شكل إنجازا وأنهم بالفعل سيكونون فريق عمل متجانس يحقق ما يحلم به اللبنانيون منذ عشرات السنوات، ولم يستطيعوا هم أو بعضهم ممن شاركوا في الحكومات المتعاقبة ان يحققوه. واللافت ان في بعض الكلام نزعة نحو رفض الانتقاد والمعارضة باعتبار أن أمورا كهذه ستؤخر… اقرأ المزيد

السياسيون وخدعة مكافحة الفساد (بقلم ميليسا افرام)

يزايد السياسيون بحرصهم على مكافحة الفساد، فيزايد كل منهم في خطاباته بضرورة اتحاد الافرقاء السياسيين لوضع حد للهدر والفساد للنهوض بالبلد. واذا كانت “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” والحزب “التقدمي الاشتراكي” وحركة “أمل” و”حزب الله” وتيار المستقبل و”الكتائب” كلهم جاهزون لمحاربة الفساد، فمن هو الفاسد ومن يعرقل هذه “المعركة”؟ “الحكي ما عليه جمرك” والخطابات على… اقرأ المزيد

عندما يطمئن نصرالله إسرائيل! (بقلم رولا حداد)

لم يكن أحد ليتصوّر أن يصل الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله إلى درجة من التعمية والتضليل، على قاعدة أن لا من يسأله عن التناقض الكبير بين أقواله وأفعاله. لم يكن أحد ليتصوّر أن يقول السيد نصرالله إن “أي اعتداء إسرائيلي حرباً أو اغتيالاً لعناصر “حزب الله” في لبنان وحتى سوريا سنرد عليه”، ويتناسى… اقرأ المزيد