IMLebanon

الإصلاح بالأعمال لا بالنيّات فقط

    إنّ الأخذ بالمعادلة الاصلاحية الذهبية القاضية بإقران النيّات الاصلاحية بالعمل الاصلاحي، واعتمادها معياراً للتقييم في لبنان، يوقع محور المُمانعة، المُمانع لقيام دولة المؤسسات، في أزمةٍ كبيرة، كون افرقاء هذا المحور جدّيين جداً، بالنيّات حكماً وبالاعمال فعلاً، ولكن، بممانعة الاصلاح. فالاصلاح بالنسبة لهم هو الركيزة الاساسية التي يبني عليها الفريق النقيض لهم معركته ضدهم،… اقرأ المزيد

توقيتٌ واحد وانفجاراتٌ عديدة

  استطاع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الأسبوع المُنصرم، ولو في اللحظات الأخيرة وبعد معاندةٍ قصيرة من قبله قبل العودة عن قراره، تدارك «الانفجار التوقيتي» الذي كاد أن يكون الشرارة التي تجرّ البلاد والعباد الى مواجهاتٍ طائفية لن يستطيع طرفا «الصراع التوقيتي»، أي المتمسّكان «بالشتوي» والمنتقلين إلى «الصيفي» ضبط الأوضاع الأهلية، فالقرار التوقيتي سحب… اقرأ المزيد

من ضعف مشروعهم… يُنافقون

    من ضعف حججهم، يُبدعون بالنفاق وبتشويه الحقائق وبقلب «أسودهم أبيض»، ومن فشل أدائهم يتناطحون بالتقدّم بطروحات ومبادرات ملغومة، ومن إدراكهم لخطاياهم بحقّ الوطن، يرمون مسؤوليات انفجار الازمات على الآخرين. ومن جرّهم البلاد إلى الهلاك، والشعب اللبناني إلى قعر أوضاع شعوب الكرة الارضية، يتمادون بالوقاحة وبالاستبداد. ومن افتقادهم للضمير الانساني، يستمرّون بالتذاكي وبالألاعيب وبالمقالب.… اقرأ المزيد

تسابق الاتّفاقات أو تكاملها

  في الأسبوع الفائت، ظهر جليّاً على قائد محور المُمانعة في لبنان السيد حسن نصر الله خلال إطلالاته الاعلامية الكثيفة في الفترة الاخيرة، تفاجؤه بالإعلان عن توقيع الاتفاق السعودي- الايراني، ولكن ومن منطلق مكانته المهمّة لدى النظام الايراني، فمن المنطقي الاعتقاد بأنّ هذا التفاجؤ لم يكن بسبب عدم توقّعه لإحتمالية عقد هاتين الدولتين إتفاقاً في… اقرأ المزيد

ثمن الدفاع عن الوطن

    من أصعب المعضلات التي يواجهها المسؤول السياسي اللبناني خلال هذه المرحلة الجهنّمية التي تمرّ بها البلاد، هي مشاكل الناس اليومية، من صحّية ومالية وتعليمية ومعيشية، وغيرها من مقوّمات الصمود الاجتماعي. ومع كلّ زيارة يقوم بها، ومع كل طلّة إعلامية أو لقاء سياسي، تطرح عليه الاسئلة المتوقّعة والمُبرّرة ذاتها عن مستقبل الوطن والأجيال الصاعدة… اقرأ المزيد

المقاومة بريئة من المُغالين

    أن يُكتسب لقب مُقاومة فإنّه لشرف كبير لا يستحقّه من يُمارس عكسه، فالمقاومة صفة المُناضل ضدّ المحتلّ أو الغازي، ولا استثناءات فيها ولا فتاوى، والشعوب التي تتعرّض لاعتداء على أراضيها أو تعدٍّ على سيادة وطنها أو احتلال لمرافئها تُنظّم صفوفها وكوادرها لتقاوم من دون تصنيفٍ للمحتلّ وللمعتدي. ولكن ما نشهده في لبنان بعد… اقرأ المزيد