IMLebanon

الاحتكام إلى الديمقراطية هو الحل

  إن حال لبنان الآن الوطن والشعب والدولة وكل مؤسساته وفي هذه المحنة الخطيرة المفروضة عليه ظلماً وظلاماً كالطائر الذي ذبحه صاحبه وألقاه في ساحة البلدة يتلوى ويرفرف بدمائه النازفة يميناً وشمالاً ويتقلب إلى علو محدود وانخفاض محتوم منتظراً موته الرحيم على عذاباته وباتت الطبقة السياسية بأغلبيتها إن لم نقل بأجمعها تتابع المشهد وتستأنس به … اقرأ المزيد

وأخيراً: أَمَا من يقظة تنقذ البلاد والعباد؟!

      الواقع الكارثي المأساوي الانهياري الذي أوقعوه على لبنان واللبنانيين مع كل المقيمين على أرضه جعل اللبناني في حالة مخاطبة العقول لمن ما زال فيهم عقول يفكرون بها، وهي نوعان منها ما يقود للخير والمحبة وتعزيز الإخوة وإعلاء راية الوطن وأمن واستقرار المواطنين، ومنها ما يقود إلى الشر والصراعات والنزاعات والحروب وما ينتج… اقرأ المزيد

مسار العلاقات الدولية الواعدة والموقع العربي منها

لا شك أن عالم هذا القرن الواحد والعشرين يحمل رؤى جديدة بشأن حقل العلاقات الدولية وتطوراتها والمتغيّرات المتوقعة والتي سوف تغيّر وجه العالم البشري ودوله وعلاقاته وتحالفاته، وعليه يتطلّع المفكرون والباحثون المهتمون بالعلاقات الدولية بين الأمم وبين الدول القيام بأوسع الحوارات والنقاش والدراسات لتبيان المشروع العالمي الواعد الذي سوف يحكم المرحلة القادمة بكل تطوراتها ومتغيّراتها… اقرأ المزيد

تعالوا إلى مناقشة وطنية لحماية ما تبقّى من لبنان

    بكل هدوء في البحث والتشاور الوطني، وبكل مسؤولية وطنية تعيد للوطن اللبناني وجوده الفاعل وحيويته وإنقاذه من براثن القوى السياسية المتناقضة والمتنازعة في ما بينهم والذي يعمل كل منهم لحساباته الخاصة والحزبية وعلاقاته مع الآخر بالداخل والخارج  على حساب كل لبنان واللبنانيين، وحيث لا ينفع التمويه والتكاذب المتبادل من أجل مد نفوذ وتسلّط… اقرأ المزيد

لبنان لا يُحكم بالمراهقة السياسية

الحمد للّه الذي حمى لبنان من أية تداعيات سلبية وانعقدت جلسة مجلس الوزراء بسلام وهدوء وقيل إنها من أنجح الجلسات إنتاجية واستجابة لموجبات الضرورة القصوى وما زال في لبنان رجال عندما تقتضي مصلحة الوطن والمواطن فانها تعلو على كل ما عداها من اعتبارات فردية أو شخصية أو أنانية ومن أية عنصريات طائفية أو مذهبية أو… اقرأ المزيد

انقذوا وطنكم من جهنّم وبئس المصير؟!

  أما آن الأوان أن تكفّوا عن ألاعيبكم السياسية وتتخلّوا عن طغيانكم واستبدادكم الذي أوصل البلاد إلى النهايات والى النكبات والكوارث، أما آن الأوان أن ترحموا الإنسان في هذا الوطن المبتلي بكم وبمصالحكم ومصالح زبانيتكم.   لقد اعتادت الزمرة الحاكمة والمتحكمة في البلاد والعباد استخدام سلاح الفراغ قاتل الأوطان ومهجّر الشعوب والذي يزيد خطره أسلحة… اقرأ المزيد