IMLebanon

«حزب الله السوري» تجربة.. ساقطة حكماً

أحداث الزبداني الأخيرة فرضت على الأمين العام لـ»حزب الله« السيّد حسن نصرالله التفاوض مع من يصفهم بـ»التكفيريين». لماذا؟ لأن السيّد لم يشعر طوال سنوات الحرب انه تحت ضغط إلا عندما حاصر «جيش الفتح» قرية الفوعة الشيعية. أثبت السيّد يومها ان دماء أهالي الفوعة وكفريا أهم بكثير من دماء ملايين السوريين الذين تتساقط على رؤوسهم براميل… اقرأ المزيد

..وفي التفجير الثاني تنكشف لعبة العابثين

كشف الفاعل عن مخطّط جريمته. 24 ساعة تفصل بين تفجيرين إرهابيين وقعا في عرسال. الأول استهدف «هيئة علماء القلمون»، والثاني استهدف دورية للجيش اللبناني. أسلوب عايشه اللبنانيون طوال الحرب المشؤومة. تفجير في «الشرقية» يليه آخر في «الغربية» فتقع الفاجعة. ما الهدف من استهداف إحدى أهم غرف صمّام الأمان بين السلطات اللبنانية ومقاتلي القلمون، كما يصف… اقرأ المزيد

لمصلحة مَن «تفجير».. عرسال؟

التفجير الإرهابي الذي استهدف «هيئة علماء القلمون» في عرسال أمس، أعاد الى أذهان اللبنانيين الاعتداء الذي تعرّضت له «هيئة علماء المسلمين» اللبنانية في البلدة نفسها قبل عامين. فالهيئتان تشبهان بعضهما من حيث التوجّه في مقاربة ملف الوساطة بين «جبهة النصرة» والدولة اللبنانية لإطلاق سراح العسكريين المخطوفين من جهة، وفي تخفيف حدة التوتّر بين المجموعات المسلحة… اقرأ المزيد

نصرالله ولعبة الحليف الروسي.. اللدود  

لعب الأمين العام لـ»حزب الله» السيّد حسن نصرالله دوراً إعلامياً أساسياً في الحرب الدائرة منذ سنوات. وجّه، بمساندة منظومة إعلامية ضخمة ومنظّمة، الكثير من الرسائل الداخلية والإقليمية والعالمية. خاطب العرب بوصفه حامي الديار والطوائف والمذاهب والاديان والعرقيات والاثنيات من خطر الإرهاب، كما شرح للغرب باستفاضة خطورة سقوط الأسد على بلدانهم، حيث سيأتي التكفير ليأكل أكبادهم… اقرأ المزيد

«عاصفة الظهور» تضرب.. روسيا

يجوز لجمهور «حزب الله« ان يسترجع شريط الزمن. قبل أشهر، وفيما كانت ايران تتحدّث بإيجابية عن مفاوضاتها النووية مع «الشيطان الأكبر»، انهارت الجدران النفسية بين واشنطن وطهران، وكان لا بدّ إذ ذاك ان يستكبر الأمين العام لـ»حزب الله» السيّد حسن نصرالله قليلاً. يومها، أطلّ ليوزّع بنفسه «كروت» (بطاقات) الدعوة الى مؤتمر «جينيف2»، ودعا السعودية، بلغة… اقرأ المزيد

الأسد وطعم الوصاية.. الروسية

في ليلةٍ «ما فيها ضو قمر»، أقتيد بشار الأسد بطائرة عسكرية روسية إلى موسكو. وَصَلَها ذليلاً بلا هيبة. لم يُعامَل كرئيس دولة ولا بأي معيار. لم يحظَ بأي مراسم احتفائية ولا حتى بوفدٍ مرافق. «الرئيس المقاوم» الذي يخوض حرباً على الإرهاب ويواجه مؤامرة كونية، كما يدّعي، انتظر في الصالون الى ان دخل عليه الرئيس الروسي… اقرأ المزيد