IMLebanon

رفع الإصبع وضرب الطاولة وجهان.. لـ«تهديد» واحد

تغور عيناه خلف وجنتيه ويرفع كفّ يده اليسرى ويخبطه على الطاولة (3 مرات في أقل من دقيقة) وهو يوصل رسالة التهديد، ثم يبسط كفّيه ويدعو للمحافظة على الحكومة والاستقرار والسلم الأهلي! هكذا بدا مشهد الخطيب المتوتر، الأمين العام لـ»حزب الله« السيد حسن نصرالله، خلال حفل تأبين بمناسبة مرور أسبوع على مقتل القيادي في الحزب حسن… اقرأ المزيد

الأسد المتهالك على وقع.. «انتصارات» 8 آذار

فيما يبحث العالم مصير بشار الأسد، كان الأخير يبعث برسالة الى النائب ميشال عون يطالبه فيها بالصمود حتى تشرين! ليس هذا الحدث الوحيد الذي جيّره محور الممانعة لصالحه باعتباره «نصراً» مرتقباً. حتى ان «الحل السياسي» في سوريا، الذي يزيد الحديث عنه في الاروقة السياسية العالمية، تحوّل بسرعة البرق الى انتصار جديد، يُضاف الى انتصارات محور… اقرأ المزيد

عندما يضيّع نصرالله بوصلة.. الصهيونية

إطلالة جديدة للأمين العام لـ»حزب الله» السيّد حسن نصرالله، بعد أيام قليلة على حديثٍ أطلقه في لقائه السنوي مع المبلّغين وقارئي العزاء. لكن الإطلالة هذه كانت مختلفة، أقلّه من حيث الشكل. فالسيّد خرج هذه المرة، وفي ذروة عدائه للسعودية، عبر قناة «الأهواز«! اللقاء والتقديم أخذا طابعاً مسرحياً فاضت منه رائحة البروباغاندا المتقنة المخصصة للمرحلة. بدأ… اقرأ المزيد

سيّد.. «تحريف الحقائق»

  على خط الحرب التي يشنّها محور الممانعة على شعوب المنطقة، وقف الأمين العام لـ»حزب الله« السيّد حسن نصرالله، في لقائه السنوي مع المبلّغين وقارئي العزاء، ليدُلّ جمهوره الى «العدو الجديد». اشار السيّد بإصبعه الى من يشكّل «خطراً وجودياً» على المنطقة، قائلاً، «هي السعودية.. هي من قتلنا عام 2006، وهي من تقتل شعوب المنطقة اليوم،… اقرأ المزيد

الهروب لن يبرّئ «حزب الله» من «العيوب».. الطائفية

يُعرّف علم النفس، «الإسقاط» (projection)، بأنه حيلة دفاعية، يَنسب فيها الفرد عيوبه للآخرين ليُبرّئ نفسه ويُبعد عنه الشبهات. هكذا، وتماشياً مع المنطق الفرويدي (سيغموند فرويد)، الذي يصف «الإسقاط» بـ«دفاع الأنا»، حيث يتهرّب الفرد من عيوبه لما تسببه من ألم وما تثيره من مشاعر الذنب، خرج عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله ليرمي بعيوب… اقرأ المزيد

ظريف يفضح «زيف».. نصرالله

تتلقى صورة الأمين العام لـ»حزب الله» السيّد حسن نصرالله، «الضربة بعد الضربة». لم يكن الميدان السوري، وتراجعات السيّد الكثيرة عن مواقفه، أوّل ما أثّر على صورته ومصداقيته. ولن يكون التدخّل الروسي والإيراني في سوريا، والذي جاء بعد فشل «سيّد المقاومة» بحسم المعركة، آخرها. يبدو أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، دخل، من حيث يدري… اقرأ المزيد