IMLebanon

علم وخبر

المسؤول «يتغدّى»

كان لزاماً على أهالي منطقة الهرمل وراس بعلبك والقاع أمس، ان يتخلوا عن الطريق الدولية عند مفرق بلدة راس بعلبك، والدخول في متاهة من الطرق الفرعية بين بلدات راس بعلبك والفاكهة وجديدة الفاكهة والزيتون.

دخول متاهة الطرق الفرعية ترافقت مع استياء عارم، ليس من المارة فحسب، بل من اهالي قرى راس بعلبك والمنطقة أيضاً، بعدما تبين أن تحويل السير لم يفرض عليهم نتيجة تعبيد الطريق الدولية او إزالة حفريات، بل لأن مدير استخبارات الجيش في البقاع العميد عبد السلام سمحات، كان يتناول طعام الغداء في مطعم راس بعلبك، عند مفرق البلدة على الطريق الدولية، حيث قطع عناصر الجهاز الامني الطريق امام المارة على مدى ساعتين ونصف ساعة، من الساعة الثانية بعد الظهر حتى الرابعة والنصف. وتزامن قطع الطريق مع بدء وقت الذروة بالنسبة إلى وصول البقاعيين من بيروت وضواحيها. واللافت أن هذا الامر جرى بعد مضي وقت قصير على التفجير الذي تعرّضت له دورية الجيش في عرسال امس.

الحكم على «أمير الكبتاغون» أسهل الطرق

ذكرت مصادر قضائية أن السفارة السعودية في بيروت، وبعد بحثها ملف الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد، المدعى عليه بجرم تهريب 2 طن من المخدرات عبر مطار رفيق الحريري، توصلت إلى خلاصة مفادها بأن أسهل الطرق لـ»معالجة قضية» الأمير، تمر بصدور حكم من القضاء اللبناني بحقه، على ان يُنقل بعد ذلك إلى السعودية، لـ»استكمال فترة العقوبة». وذكّرت المصادر بتجربة مماثلة جرت قبل سنوات في بريطانيا، حيث حُكم على أمير سعودي بالسجن، بعد إدانته بقتل مواطن سوداني، ثم سُلّم إلى سلطات بلاده لاستكمال العقوبة هناك.