IMLebanon

لجنة تطبيق قانون الإنتخاب برئاسة الحريري تستغني عن البطاقة الممغنطة

لجنة تطبيق قانون الإنتخاب برئاسة الحريري تستغني عن البطاقة الممغنطة

دراسة للمشنوق عن الآلية تُبحَث الخميس قبل رفعها لمجلس الوزراء

اكدت مصادر وزارية شاركت في اجتماع اللجنة الوزارية لتطبيق قانون الانتخاب لـ«اللواء» ان هناك نقاطاً كثيرة لا تزال بحاجة الى اجراء مناقشات وبحث حولها، وشددت المصادر على ضرورة الاسراع في اتخاذ القرارات المطلوبة لرفعها الى مجلس الوزراء لدرسها واعطاء ملاحظاته من اجل اقرارها قبل نهاية الشهر الجاري.

واعلنت المصادر ان لا قرارات اتخذت خلال اجتماع أمس، ولفتت الى ان الوزراء اعضاء اللجنة يبحثون في تفاصيل النقاط والمقترحات، معتبرة ان موضوع البطاقة الممغنطة لم يعد ضمن مباحثات اللجنة لا سيما بعد التوافق على اعتماد « الهوية البيومترية» في الانتخابات النيابية.

وكشفت مصادر اخرى لـ«اللواء» عن ان النقاشات تركزت حول آلية اجراء الانتخابات لا سيما في ما يتعلق بموضوع بطاقة الهوية المزمع اعتمادها اي «البيوومترية» وموضوع التسجيل المسبق للناخب في مكان سكنه اذا اراد الانتخاب فيه بدلا من مكان نفوسه وضرورة تسجيله لذلك، وهذا الامر يحتاج الى ثلاثة اشهر اي حتى نهاية العام الحالي، واشارت المصادر الى ان الاجتماع تركز ايضا حول الكلفة المالية الاجمالية للانتخابات وتفاصيلها لا سيما التقنية منها والحاجة الى اجهزة كمبيوتر عديدة وشبكة انترنت متطورة.

وتابعت المصادر على ان وزير الداخلية نهاد المشنوق وزع على اعضاء اللجنة قبيل انعقادها بقرابة الساعة دراسة نهائية حول الية الانتخابات ولكن لم يتسنَ للوزراء الاطلاع عليها بشكل مفصل، ولفتت الى ان الاجتماع المقبل سيعقد الخميس المقبل بعد عودة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من زيارته الى موسكو، بعد ان يكون الوزراء اعضاء اللجنة اطلعوا بشكل مفصل على الدراسة وتم عرضها على الماكينات الانتخابية التابعة لكل منهم وللقادة السياسيين، وأمل المصدر الوزاري ان يكون الاجتماع المقبل الاجتماع الاخير للبت بالملف ورفعه الى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب بشأنه في جلسة تعقد على ابعد مدى خلال الاسبوعين المقبلين، باعتبار ان الوقت اصبح يداهم الجميع.

ولفتت المصادر الى ان وزير الداخلية اكد للجنة الوزارية ان الوزارة تحتاج لقرابة الثلاثة اشهر من اجل انجاز بطاقات الهوية الجديدة.

واعتبرت المصادر ان القانون الانتخابي الذي اقرّ ليس قانونا سهلا وهو يحتاج الى وقت لكي يتم شرحه الى المرشح والناخب في ان معا، وفضلت المصادر لو ان الانتخابات كانت تمت كما كان مقررا في المرحلة السابقة اي من خلال بطاقة الهوية الحالية او جواز السفر دون الحاجة الى تأجيل الانتخابات، وكانت التحضيرات التكنولوجية قد تمت خلال السنوات الاربع المقبلة بشكل هادىء، معتبرة ان هناك صعوبة لشرحها للناخب بشكلها الذي سيتم في الانتخابات المقبلة لا سيما ان شريحة كبيرة من الناخبين هم من كبار السن وغير ملمين بالمواضيع التكنولوجية واستعمال الانترنت.

ولفتت المصادر الى ان الجميع يبذل جهودا كثيفة من اجل تسهيل اجراء الانتخابات النيابية المقبلة.

وشارك في اجتماع اللجنة الذي ترأسه الرئيس الحريري الوزراء: نهاد المشنوق، جبران باسيل، بيار بو عاصي، علي حسن خليل، علي قانصوه، أيمن شقير، طلال أرسلان، محمد فنيش ويوسف فنيانوس والأمين العام لمجلس الوزراء فؤاد فليفل.

وكان الرئيس الحريري قد استقبل وفدا من عائلة الشهيد أحمد البلي الذي سقط في الاعتداء الإرهابي على المطعم التركي في بوركينا فاسو في حضور النائب أحمد فتفت والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير.

واستقبل الرئيس الحريري المدير الاقليمي في البنك الدولي ساروج كومار جاه في حضور مستشار الرئيس الحريري الدكتور نديم الملا وجرى عرض للمشاريع التي يساهم البنك لفي تمويلها في لبنان.

كما التقى الرئيس الحريري الممثل المقيم في لبنان وسوريا لشركة «Friedrich Naumann» على رأس وفد من الشركة في حضور المجلس البلدي لمدينة بيروت خليل شقير واطلع منه على النشاطات التي تقوم بها الشركة.

ومن زوار السراي سفير اسبانيا في لبنان خوسيه ماريا فيريه الذي بحث امكانات التعاون التجاري بين البلدين.

لينا الحصري زيلع